الأسهم

ما هو التداول في الأسهم؟

يمكن القول بأن تداول الأسهم عبارة عن عملية شراء وبيع الأسهم الخاصة بشركة مدرجة في البورصة ويهدف المتداول من المضاربة في الاسهم، تحقيق الربح من حركة وتقلبات الأسعار عن طريق شراء الأسهم بسعر منخفض والاحتفاظ بها لفترة قصيرة ثم بيعها بسعر أعلى، على عكس الاستثمار في الأسهم، والذي يستهدف شراء الأسهم والاحتفاظ بها على المدى الطويل.

تداول الأسهم 

تقوم الشركات المدرجة في البورصة، بطرح أسهمها للاكتتاب العام (أي إدراج أسهمها في البورصة) بغرض زيادة رأس المال الخاص بها، وتُمثل الأسهم ملكية في الشرك وبمجرد البدء في تداول الأسهم، يتغير سعرها بناءً على تقييم المستثمر لقيمة السهم طوال جلسة التداول وحركة السوق وأداء الشركة.

الفرق بين الأسهم والحصص

• السهم يعني امتلاك جزء من رأس مال شركة أو عدة شركات مدرجة في البورصة.
• في حين أن الحصة تشير إلى نصيب الشخص من الأسهم في شركة واحدة فقط.

على سبيل المثال، يمكن أن تمتلك حصة (سهم واحد) في شركة آبل أو حصص (1000 سهم) في نفس الشركة بينما تداول الأسهم عبارة عن شراء أسهم في أكثر من شركة مثل شراء 10 أسهم في آبل و 20 سهم في مايكروسوفت و 50 سهم في سامسونج.

أنواع الأسهم

 هناك نوعان رئيسيان من الأسهم وهما:

• الأسهم العادية: تمنح مالكها حق التصويت في اجتماعات الشركة كما تكون له نسبة متغيرة من الأرباح في حال قامت الشركة بتوزيع الأرباح على المساهمين.
• الأسهم الممتازة: لا يحق لمالكها التصويت في اجتماعات الشركة ولكن يكون له الأولوية على مالك الأسهم العادية عند توزيع الأرباح ويحصل على حصة ثابتة من أرباح الشركة في أوقات محددة كما يكون له الأولوية على حملة الأسهم العادية في الحصول على حقوقه عند تصفية الشركة.

 هناك أنواع أخرى من الأسهم وهي كالتالي:

• أسهم النمو: يمكنها أن تنمو وتحقق عوائد أسرع وأعلى لمالكها خلال فترة طويلة.
•  أسهم الدخل: تمنح مالكها الحصول على أرباح من الشركة بشكل منتظم.
•  أسهم القيمة: تتيح لمالكها شراء أسهم في شركة ما بسعر أقل من قيمته الحقيقية.
• السهم الدفاعي: يتوقع انخفاض عائده في فترات الكساد والتضخم ومع ذلك، يكون استثمار ممتاز لأنه يحقق عائد يتخطى معدل السوق.
• أسهم الأرباح: تمنح مالكها أرباح منتظمة مقابل كل سهم يملكه في الشركة.

كيف تستطيع التداول في الأسهم وزيادة أرباحك؟

يمكنك التداول في الأسهم بكل سهولة من خلال الإعتماد على أحد شركات التداول الموثوق فيها وهناك أكثر من شركة وساطة يمكن استخدامها لشراء وبيع الأسهم وتحقيق الأرباح مثل أفاتريد وإليك كيفية إنشاء حساب في الشركة من أجل الاستثمار والمضاربة في الأسهم المدرجة في البورصة:

1.فتح حساب في شركة افاتريد

• قم بإنشاء حساب على المنصة من هنا

• أدخل بياناتك وتشمل الاسم الأول والأخير والإيميل
• أدخل كلمة السر الخاصة بحسابك

• اختر أحد أدوات التداول التي تريد استخدامها (ميتاتريدر 4 أو 5 أو أفا أوبشنز)

وهكذا تكون نجحت في إنشاء حساب تداول حقيقي على منصة أفاتريد، الخطوة التالية ستكون إيداع رأس المال المراد استثماره وبدء التداول في الأسهم التي تعتقد أنها سوف تضاعف من رأس مالك دون مخاطرة كبيرة.

ما هي العوامل المؤثرة على سعر السهم؟

هناك عدد من العوامل التي يمكنها أن تؤثر على السهم وتؤدي إلى تغييرات في السعر مثل:

عندما تشتري أسهمًا، فهذا يعني أنك اشتريت استثمارًا ربما ترتفع قيمته أو تنخفض. ولهذا يجب أن تكون على دراية بالعوامل التي يمكن أن تؤثر على أسعار الأسهم حتى تتمكن من تداول الاسهم بإحترافية وتعزيز أرباحك وإليك أهم العوامل المؤثرة على سعر السهم:

 اخبار الشركة وأدائها

يمكن للطريقة التي تؤدي بها الشركة أن تشير إلى ما إذا كانت ستنمو وتحقق إيرادات أم ستخسر، كما أن أخبار الشركة لها دلالة كبيرة على سعر السهم حيث يؤدي توزيع الارباح وعمليات الاستحواذ إلى ارتفاع سعر السهم بينما تسريح الموظفين وعدم الوصول للأرباح المستهدفة أو المبيعات اللازمة يؤدي لإنخفاض سعر السهم.

حركة السوق

يمكن أن يساعد تفاؤل وإقبال المستثمرين على التداول بكثرة وبالتالي زيادة في حركة السوق وارتفاع الأسهم وسط بالانتعاش الاقتصادي بينما ينخفض سعر الأسهم في ظل حالة الركود والبطالة مرتفعة حيث يُفضل المستثمر الاحتفاظ بأمواله بدلا من استثمارها.

النظرة الاقتصادية

إذا بدا أن الاقتصاد سوف يتوسع، فقد ترتفع أسعار الأسهم. قد يشتري المستثمرون المزيد من الأسهم معتقدين أنهم سيحققون أرباحًا مستقبلية من خلال ارتفاع سعر تلك الأسهم. إذا كانت التوقعات الاقتصادية غير مؤكدة، فقد يقلل المستثمرون من الشراء أو يبدأون في البيع.

 العرض والطلب

 كلما كان هناك طلب متزايد على شراء الأسهم، كلما ارتفع قيمة تلك الأسهم والعكس صحيح، ضعف الطلب يؤدي لإنخفاض في سعر الأسهم بسبب عدم وجود الكثير من المشترين.