الاكتتاب العام: كيف يتم والفرق بينه وبين التداول
-
06/02/2025
-
147
-
0
الملخص
يُعد الاكتتاب العام الأولي (IPO) أحد المحطات المهمة في مسيرة الشركات، حيث تتحول من شركات خاصة إلى شركات مساهمة تُطرح أسهمها في البورصة. يتيح هذا الطرح للشركات جمع رأس مال جديد لتوسيع عملياتها وتحقيق نمو مستدام، بينما يمنح المستثمرين فرصة شراء الأسهم والمشاركة في نجاح الشركة. في هذا المقال، نستعرض مفهوم الاكتتاب، مراحله، وأثره على الأسواق المالية والمستثمرين.
الاكتتابات العامة واحدة من أهم الفرص الاستثمارية الواعدة التي تبشر بأرباح خيالية على المدى الطويل، فهي حالة تمكنت الشركة من الحفاظ على أداء مالي متميز بعد دخولها في أسواق البورصة.
الاكتتاب العام الأولي: قيام شركة من الشركات المسجلة في السوق بإصدار أسهمها في سوق الأسهم العامة لأول مرة، بحيث يتاح لكل من يتداول في الأسهم أن يشتري أي عدد من أسهم الشركة، طالما يمتلك القيمة المبدئية لكل سهم، التي تصدر بها الشركة أسهمها.
بالرغم من الاكتتاب العام والتداول يعتبران من مصطلحات البورصة المتعارف عليها، وأن كلاهما يقوم على البيع والشراء، إلا أن هناك لفرق بين الاكتتاب والاسهم يكمن في التالي:
الاكتتاب هو عملية تقديم الأسهم أو السندات للجمهور للمرة الأولى، عادةً من قبل شركة ترغب في جمع الأموال لتمويل مشاريعها أو توسيع أنشطته، ومن خلال الاكتتاب يتم تحديد سعر السهم أو السند، ويُمنح المستثمرون فرصة لشراء هذه الأسهم أو السندات بشكل مباشر من الشركة، كما تحدث هذه العملية عادةً في إطار ما يسمى بالاكتتاب العام الأولي (IPO)، حيث يتم عرض الأسهم للجمهور العام و المستثمرين المؤسسين.
التداول بالمقابل هو عملية بيع وشراء الأسهم أو السندات التي تم اكتتابها بالفعل في السوق المالية، حيث يتم تنفيذ التداول عبر البورصات أو منصات التداول، حيث يمكن للمستثمرين شراء وبيع الأوراق المالية فيما بينهم، كما يتم تحديد أسعار التداول من خلال الطلب والعرض في السوق، مما يجعلها متغيرة بناءً على عوامل متعددة مثل أداء الشركة والأخبار الاقتصادية والظروف العامة للسوق.
تتلخص فوائد الاكتتاب للفرد في مجموعة من المكاسب التي يحققها طرفي المعادلة، الشركة المصدرة للأسهم والمشترين لها، حيث تعتبر وسيلة من وسائل التمويل والاستثمار، من فوائدها الآتي:
يساعد الاكتتاب العام الأولي المستثمرين على تحقيق عوائد استثمارية عالية.
من خلال شراء أسهم الشركات الداخلة في البورصة إذا حققت تلك الشركات أداء متميز.
كما توفر الإكتتابات العامة قدر من السيولة لا توفره التعاملات في البورصة.
مما يساعد المتداولين على تغيير مواقفهم بسهولة خلال عملية التداول.
كما تعتبر إضافة أسهم الشركات الناشئة إلى المحفظة الاستثمارية من أساليب التنويع في المحفظة الاستثمارية.
ولا يقتصر الاكتتاب فقط على الأسهم بل يمكن التعرف على طريقة الاكتتاب في الصكوك، التي تعتبر أصول مالية تابعة لبعض الشركات.
يمكن فهم طريقة الاكتتاب في الأسهم لأول مرة من خلال التعرف على المراحل التي تمر بها تلك الاكتتابات، حتى نفهم آلية عملها بشكل واضح كالتالي:
تبدأ عملية الاكتتاب بتقديم الشركة طلب طرح أولي لأحد أسواق البورصة المحلية.
لتبدأ بعدها الهيئة التابعة للسوق بمراجعة أصول الشركة ومدى مطابقتها لشروط التداول.
ترسل الهيئة التابعة للسوق، مساعد مكتتب لتقسيم الشركة إلى مجموعة من الأسهم.
وعادة ما يكون المساعد المكتتب هو أحد البنوك المحلية، للمساعدة في عملية البناء السعري للشركة.
بعدها يتم نشر نشرة الاكتتاب على الجهات المعنية بها، مدون بها كافة معلومات أسهم الشركة.
بعدها يبدأ طرح الأسهم في سوق البورصة من خلال الطرح الأولي، ويبدأ المستثمرين في شراء تلك الأسهم وتداولها.
وهي تعتبر صفقة مباشرة بين مالك الأصل والتي هي الشركة، وبين المستثمر وهو المتداول.
كما تتوفر طريقة الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية التي تعطي الحق للمستثمر في شراء الأسهم قبل الاكتتاب الرسمي.
يعتبر الاكتتاب الجديد فرصة مثالية للمستثمرين، لكن ماذا عن الشركات، لماذا قد تختار شركة طرح نفسها على شكل أسهم في البورصة، يعتقد محللون الأسواق أنه توجد مجموعة من الأسباب لذلك منها:
أهم عامل من العوامل المحفزة على بيع الشركة لأسهمها في البورصة هو التمويل.
حيث عن طريق بيع الشركة أسهمها للمستثمرين تحصل في المقابل على رأس المال.
وتمكن فائدة رأس مال المستثمرين في سداد القروض وتمويل المشاريع وتحسين بيئة العمل.
كما أن الاكتتاب العام يحسن من سمعة الشركة التجارية، حيث يتم تقييم الشركة وأدائها في السوق بناء على سعر سهمها.
يجب على كل شركة مشرفة على تحويل نفسها من شركة خاصة إلى شركة عامة مدرجة في البورصة، أن تقيم كل المنافع والأضرار التي سوف تتعرض لها بعد الاكتتاب العام الأولي، والتي منها الآتي:
يقدم الاكتتاب العام الأولي للشركات مجموعة من المزايا المهمة منها:
الحصول على تمويل مباشر عن طريق شراء أسهم الشركة من المستثمرين، مما يمنع الشركة دفعة مالية قوية.
تسويق غير مباشر للشركة ومنتجاتها، من خلال الإعلان عن الاكتتاب، وكلام المستثمرين عن الشركة.
لكن الاكتتاب العام الأولي يتسبب في مجموعة من العراقيل والعيوب منها:
بما أن الشرك صارت ملكية عامة فإن مدرائها عليهم الإفصاح عن نشاطها بشكل شهري.
وبطريقة خاصة للغاية ووفق تنظيم معين، كما تكون الالتزامات المادية أكثر جدية وصرامة.
وذلك بسبب تنازل أصحاب الشركة عن ملكية الشركة بالكامل لصالح المستثمرين.
مما يضع إدارة الشركة في تحديات مستمرة لإثبات الجدارة.
يمكن للمستثمرين المشاركة في الاكتتاب العام من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة التي من شأنها أن تساعد على شراء أسهم الشركات المدرجة حديثا في البورصة وهي كالتالي:
ابحث عن الشركات الجديدة التي تعلن عن طرح نفسها للاكتتاب العام الأولي.
سجل حساب لدى وسيط تداول، قم بتحديد عدد الأسهم التي تود شراءها قبل الاكتتاب.
إذا كانت الأسهم كلها مباعة فيمكنك التداول على الأسهم بعد الاكتتاب مباشرة.
اختر استراتيجية التداول التي تناسبك، سواء كنت سوف تضارب في الاسهم أو سوف تحتفظ بها.
راجع الاخبار الاقتصادية أسعار الأسهم بشكل مستمر لكي تستفيد من التقلبات الأولى لسعر السهم.
توجد مجموعة من النصائح التي يطرحها الخبراء على المستثمرين، عند الإعلان عن أي إكتتاب عام، والتي منها:
يجب أن تكون فكرة جيدة عن عالم التداول في البورصة، من فهم الأدوات والآليات والاستراتيجيات.
لا تقم بإنفاق كل مدخراتك على شراء أسهم الشركات في الاكتتابات العامة فالتنويع هو أساس الاستثمار.
تابع أخبار الاقتصاد والشركات بشكل مستمر، لكي تتمكن من توقع حركة الأسهم الخاصة بك.
تجنب في البداية الأسهم ذات القيمة المنخفضة لأن معظم تلك الأسهم لا تحقق عوائد مجزية.
ضع خطة تداول واضحة بأهداف موضوعية وهامش ربه معقول، حتى لا تتعرض لخسائر أو خبية أمل.
القيام ببحث مكثف عن الشركة والتأكد من توفيرها لكافة البيانات المالية عن نشاطها وأصولها، بالإضافة إلى الاهتمام بالتحليلات المالية والأساسية لأسهمها.
يجب ألا تضع كل مدخراتك في الاكتتابات العامة الجديدة، وذلك لتجنب الخسائر الفادحة في حالة انسحاب المستثمرين.
ابدأ الآن في التداول واغتنم الفرصة مع منصات متوافقة مع الشريعه و تتيح مرونة في عمليات السحب والإيداع.
ليست كل الاكتتابات العامة الأولية تتم بنفس الطريقة، لأن لاكتتاب يبنى على طبيعة نشاط الشركة، ونوع التمويل الذي ترغب في الحصول عليه، ومن أهم أنواع الاكتتابات المتعارف عليها في السوق الآتي:
يعتبر النوع الأكثر شيوعاً، وهو تحويل الشركة من الملكية الخاصة إلى الملكية العامة، عن طريق طرح أسهمها في سوق البورصة، وتحتاج الشركات إلى تلبية متطلبات معينة لتتمكن من طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي التقليدي.
في الاكتتاب المباشر تصدر الشركة الأسهم الخاصة بها في البورصة بنفسها، دون اللجوء إلى وسيط تداول أو طرح أسهم جديدة، ويستعاض عن ذلك بطرح الأسهم الموجودة للجمهور مباشرة، وهي تعتبر طريقة أقل في التكلفة وأكثر في الكفاءة من الاكتتاب التقليدي.
لكن تتطلب تلك الطريقة أن يكون للشركة سوق مفتوحة لأسهمها في البورصة، وتواجه الشركة في تلك الحالة التقلبات الفعلية للأسعار على مبدأ حركة العرض والطلب التي يقوم بها المستثمرين، وتستخدم هذه الطريقة لجمع تمويل بسيط أو تجنب تكاليف الاكتتاب التقليدي.
توجد بعض الاختلافات الجوهرية بين الاكتتاب العام التقليدي والاكتتاب المباشر، والتي منها:
الاكتتاب العام التقليدي | الاكتتاب المباشر |
تقوم الشركة بإعداد طلب إدراج أسهم جديدة في البورصة من خلال وسيط ومساعد تسعير | تبيع الشركات الأسهم التي يمتلكها المدراء والموظفون إلى المستثمرين بدون وسيط |
تركز على زيادة حجم رأس المال للحصول على تمويل | لا تركز على زيادة رأس المال |
تحتوي على فترات إغلاق | لا تحتوي على فترات إغلاق |
سعر السهم مستقر نوعاً ما قبل الاكتتاب | سعر السهم متقلب ومعرض لتقلبات العرض والطلب |
تمر الشركات التي ترغب في طرح نفسها للاكتتاب العام بمجموعة من المراحل المهمة قبل القيام بطرح الأسهم الجديدة في الاكتتاب العام ومن تلك المراحل:
تبدأ العملية باختيار البنك الاستثماري الذي سوف يساعد الشركة على تقسيم أصولها إلى مجموعة من الأسهم بالإضافة إلى تقييم القيمة السوقية الكلية للشركة، وتحديد عدد الأسهم التي سوف تطرح في البورصة.
بعدها تبدأ الشركة في تسجيل نفسها بشكل رسمي في أسواق البورصة المحلية والعالمية، ومن أهم المستندات التي يجب أن توفرها الشركة مثل نشرة الإصدار التي ترسلها الشركة لهيئات الرقابة المالية والمؤسسات المالية في الدولة.
يتم تحديد سعر صرف السهم في أسواق البورصة بناء على التسعيرة التي أقرها البنك الاستثماري، والمبنية على القيمة السوقية المقررة للشركة، وبناء على طلبات المستثمرين كذلك، وبعدها تطرق الأسهم للجمهور العام، ليبدأ المتداولون في شرائها والتداول عليها.
توجد بعض المخاطر الاقتصادية المهمة التي يجب التعرف عليها قبل البحث عن الاكتتابات العامة الجديدة، وذلك لتجنب الخسائر غير المتوقعة، ومن تلك المخاطر:
قد تؤدي التقلبات السعرية التي تحدث بعد الاكتتاب العام مباشرة، إلى انهيار أسعار الأسهم، في حالة انسحاب المستثمرين بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى خسارة السهم لقيمته الأولية بالكامل، ويعرض أصحاب الأسهم الأوائل لخسائر كبيرة.
كما إن عدم تقديم الشركة لمعلومات وافية عن تاريخ أداءها المالي قبل وبعد الاكتتاب العام، قد يؤدي إلى بعض الغرر، الذي يصعب عملية قياس الأداء المالي للشركة، من خلال أدوات التحليل المالي والأساسي، مما يزيد من نسبة المخاطرة على المستثمر عند الرغبة في شراء أسهم تلك الشركة.
الآلية التي يتم من خلالها تحديد سعر السهم في الاكتتاب العام، تعتمد على عاملين، الأول هو البنك الاستثماري الذي استعانت به الشركة لتقييم نفسها في السوق، والثاني هو تأثير العرض والطلب على تقلبات تلك الأسعار، ويمكن تفصيل تلك العوامل كالآتي:
يقوم البنك الاستثماري التي تعاقدت معه الشركة بتقييم وضع الشركة المالي وأصولها الثابتة ومقدار رأس المال والسيولة التي تمتلكها، وبناءً على كل تلك البيانات المالية المختلفة يقوم البنك بتقييم القيمة السوقية الكلية للشركة وتقسيمها إلى عدد من الحصص المصغرة التي تعتبر الأسهم التي سوف يتم تداولها.
بعدها تبدأ الشركة في تسويق الاكتتاب العام الخاص بها في للعامة، وتعلن عن موعد الاكتتاب، فيقوم كل مستثمر باختيار عدد الأسهم التي يرغبون في شرائها، حتى يوم الاكتتاب العام، وهنا تبدأ عملية التداول على الأسهم ويظهر تأثير العرض والطلب على سعر السهم، مع كل عملية فتح وغلق للمراكز.
يعتبر الاكتتاب العام التقليدي مكلف للغاية بالنسبة للشركات التي تنوي طرح أسهمها في البورصة لأول مرة، وذلك بسبب التكاليف الآتية:
تكلفة الاستشارات القانونية والمالية التي تستعين بها الشركة عند الرغبة في تقييم أصولها المالية ووضعها الاقتصادي تحويلها إلى أسهم.
رسوم البنوك الاستثمارية: الرسوم التي يفرضها البنك الاستثماري على الشركة مقابل دوره كمساعد مكتتب، وخدماته في تقييم أصول الشركة وتحديد قيمتها.
يكمن الفرق الجوهري بين الاكتتاب العام والخاص هو الجمهور المستهدف من بيع الأسهم للإكتتاب العام، ولكن توجد عدة فروق جوهرية أخرى تتعلق بآلية التسعير وطرح الأسهم والعديد من العوامل الأخرى التي منها الآتي:
في حالة الاكتتاب العام فإن الشركة تقوم بطرح أسهمها لجمهور المستثمرين في أسواق البورصة العامة، بهدف الحصول على تمويل، ويتم تقدير سعر السهم على أساس توقعات أداء الشركة خلال الفترة القادمة بناء على التحليلات الفنية والأساسية، وعلى تقارير الشركة المالية وتقارير الأرباح السنوية.
أما الطرح الخاص فالمقصود به إتاحة فرصة شراء أسهم الشركة لمجموعة محددة مسبقاً من المستثمرين، وبالتالي لا يتم طرح الأسهم في أسواق البورصة، وتتم العملية من خلال وسيط مالي بين الشركة والمستثمرين، ويتم عرض الأسهم بسعر مخفض لفترة زمنية محددة.
الاكتتابات العامة تعتبر فرص استثمارية مهمة لكل المتداولين والمستثمرين في البورصة، لأنها تمثل فرصة لتوزيع مصادر الاستثمار في محافظهم الاستثمارية المختلفة، ويمكن شراء أسهم التداول كالآتي:
فهم آلية عمل الاكتتاب العام، وفهم طبيعة نشاط الشركة المصدرة للأسهم، وقراءة تحليلات نشاط الشركة بشكل جيد.
تقييم المخاطر والعوائد المحتملة من الاستثمار قصير أو طويل الأمد على حسب استراتيجية الاستثمار المختارة.
التسجيل في الاكتتاب العام عن طريق وسيط التداول الخاص بك، وتحديد عدد الأسهم التي ترغب في شرائها.
انتظار بداية الاكتتاب العام، ثم القيام بعملية التداول وفق استراتيجية التداول التي ينتهجها المستثمر.
أما طريقة الاكتتاب في صكوك صح فهي لا تختلف عن تلك الطريقة في أي شيء، إلا في نوع الأصل المالي فقط.
يجب أن يقوم المستثمر بعمل كافة التحليلات اللازمة للأسهم التي تصدرها الشركة المشاركة في الاكتتاب العام، مما يساعد على اتخاذ القرارات الصحيح قبل المشاركة في الاكتتاب العام، ومن أهم التحليلات المهمة الآتي:
تحليل القوائم المالية للشركة يكون من خلال الاطلاع على معدل نمو الإيرادات السنوي على مدار عدة سنوات سابقة، بالإضافة إلى هوامش الأرباح الخاصة بالشركة.
مع وضع أرباح كل سهم من أسهم الشركة في الاعتبار، والتحقق من مستويات الديون التي يجب على الشركة سدادهاً سواء المستحقة خلال سنة أو طويلة الأمد.
نموذج عمل الشركة هو إطار عمل هدفه تقييم قيمة الشركة يصف كيفية إنشائها وطريقة عملها، وهو يساعد على فهم كيفية سير الأعمال داخل الشركة، من خلال عرض مجموعة من البيانات منها:
قيمة منتج الشركة والمشكلة التي يساهم في حلها.
شرائح العملاء المستهدف بيع المنتج لهم.
وسائل الوصول إلى عملاء الشركة.
طريقة إدارة علاقات الشركة بالعملاء.
إدارة المصروفات والإيرادات في الشركة.
موارد الشركة الرئيسية والفرعية.
أنشطة الشركة الأساسية والجانبية.
هيكل التكلفة الإجمالية للشركة.
توجد العديد من العوامل التي تؤثر على نجاح الاكتتاب العامة من عدمه، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
الحالة الاقتصادية العامة للسوق، وقدر السيولة المتاح، والقدرات الشرائية للمستثمرين.
أداء الشركة على مدار الأعوام السابقة، ونظافة نشاطها المالي من أي شبهة.
درجة شهرة وانتشار الشركة بين المستهلكين، وقدراتها على التسويق لنفسها.
يمكن الإطلاع على كافة الاكتتابات القادمة محليا أو عالمياً من خلال متابعة مواقع البورصات المحلية والعالمية، وكمثال:
يمكنك متابعة الاكتتابات العامة التي تصدر في السوق السعودي من خلال موقع سوق تداول السعودي، والذي كانت أحد أشهر اكتتاباته العامة الاكتتاب في ارامكو السعودية.
ويمكن القيام بعملية التداول من خلال البنوك المحلية في المملكة التي تعمل كوسيط تداول.
من خلال معرفة طريقة الاكتتاب في الراجحي أو طريقة الاكتتاب في بنك الرياض أو طريقة الاكتتاب في الأهلي، الذين يوفرون كلهم منصات تداول معتمدة.
والتي توفر مجموعة من الاكتتابات العامة المميزة، حيث يمكن من خلال تلك المنصات معرفة طريقة الاكتتاب في ارامكو السعودية.
كما يمكن معرفة الاكتتابات القادمة في الأسواق الأمريكية من خلال زيارة المواقع الرسمية للبورصة الأمريكية.
للإجابة على تساؤل متى الاكتتاب الجديد، فإنه يمكن الوصول إلى الاكتتاب القادم من خلال متابعة مواقع البورصات المحلية والمعاملة، ومواقع وسطاء التداول، والمواقع التي تقوم بإصدار التقارير المتعلقة بالتحليلات الفنية والاساسية، ومتابعة حسابات تلك الشركات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد التعرف على موعد الاكتتابات المهمة، يجب أن يتم وضعها في التقويم الخاص بك، لكي لا تنسى موعدها، كما يجب متابعة أخبار الاكتتاب بشكل دوري، لكي تطلع من كافة التقارير والبيانات التي تصدر من الجهات المختلفة، حول طبيعة نشاط الشركة التي سوف يتم إدراجها في أسواق البورصة.
لا يمكن إنكار فائدة الاكتتابات وأهميتها في الاستثمار، حيث إنها تعطي الشركات دفعة مادية كبيرة إلى الأمام، مما يساعدها على الوفاء بالتزاماتها ويوفر فرص استثمارية للمتداولين.
الخاتمة
يمثل الاكتتاب العام الأولي فرصة استثمارية فريدة للمستثمرين، لكنه ينطوي أيضًا على مخاطر تتطلب دراسة وتحليلًا دقيقًا. نجاح الاكتتاب يعتمد على عدة عوامل، منها أداء الشركة، ظروف السوق، واستراتيجيات المستثمرين. في النهاية، يظل قرار الاستثمار في الاكتتابات العامة مرهونًا بفهم عميق وتحليل شامل للمخاطر والعوائد المحتملة.
جمع رأس المال لتمويل مشاريع الشركة وتحقيق النمو وزيادة شهرة الشركة وتعزيز شفافيتها المالية .
تعتبر الاكتتابات العامة من الفرص الاستثمارية المهمة التي يجب أن ينتبه إليها كل مستثمر، لكن يجب الحذر من بعض المخاطر مثل تقلبات الأسعار والتحديات الاقتصادية التي تواجه الشركة.
الاكتتاب يتم عند طرح الأسهم لأول مرة، بينما التداول يتم بين المستثمرين بعد الطرح.
إمكانية تحقيق أرباح من توزيعات الأرباح أو من ارتفاع قيمة السهم.
تقلبات الأسعار، نقص المعلومات التاريخية، والمخاطر المالية للشركة لان الشركة حديثه نسبيا .
لأنهم يحصلون على الأسهم بسعر مخفض دون تقلبات السوق المفتوح.
هل لديك اي استفسارات بخصوص الاكتتابات او التداول ؟
احصل على نصائح استثمارية مُخصصة، مصممة بعناية وفقًا لأهدافك المالية ومستوى تحملك للمخاطر. سيقدم لك خبراؤنا استراتيجيات مدروسة لتحسين محفظتك الاستثمارية، وتعزيز العوائد، وتقليل المخاطر بفعالية.
ما أنواع التداول؟ إليك أهم وافضل أنواع التداول ربحية
بينما يمكن لأي شخص البدء في التداول على الفور، إلا أن النجاح وتحقيق الربح بشكل مستمر يتطلب معرفة ما...
01/02/2025
كل ماتحتاج معرفته عن مميزات وأسرار التداول في 2025
لا أحد سيخبرك بما يجب عليك فعله و ما الهدف وما مميزات التداول ؟ وما هي أسرار النجاح في عالم التداول؟...
01/02/2025
أهم منصات التداول العربية والدولية (والإسلامية منها)
العالم أصبح قرية صغيرة، وكذلك التداول بفضل منصات التداول عبر الانترنت والتي مكنت المستخدمين من التدا...
28/08/2024
كل مخاطر التداول (لابد من معرفتها) قبل بدء التداول
لكل شيء وجهان والتداول ليس استثناء، حيث يمنحك الفرصة للربح ومضاعفة رأس مالك، إلا أن هناك وجه آخر يكم...
30/10/2024
كيفية الإستثمار في الأسهم مثل المحترفين : دليل 2025
يعتبر سوق الأوراق المالية فرصة مهمة جدا لمضاعفة رأس مالك. ولكن ليس كل مستثمر في الأسهم يربح دائما....
02/02/2025
ما أفضل أدوات التداول التي يجب ان يستخدمها كل متداول؟
تعتبر مصطلحات البيع والشراء والاستثمار ما هي إلا مصطلحات قديمة لما يعرف الآن بالتداول. الذي يعتبر نش...
02/02/2025