افضل منصات التداول في اسبانيا

التداول نشاط تجاري واستثماري عريق، يعود تاريخه إلى نشأة التجارة وافتتاح الأسواق داخل المدن، فقد كانت الأسواق تُعدّ مراكز مالية وثقافية وفنية وسياسية حيوية للمجتمعات، ومع التطور التكنولوجي، اتخذ التداول طابعًا عالميًا، وأتاح فرصًا لشراء وبيع الأصول المالية من أي مكان في العالم وإليه.

ما هو التداول؟

التداول هو عملية بيع وشراء مجموعة من الأصول المالية، بالإضافة إلى العقود والمشتقات المتعلقة بتلك الأصول، وأزواج العملات، بهدف تحقيق الربح من الفرق بين سعر شراء الأصل وسعر بيعه. وتستمد المشتقات قيمتها من قيمة الأصل الأساسي.

فوائد التداول

يوفر التداول العديد من الفرص التي تمكن المتداولين من تحقيق أرباح كبيرة، وذلك من خلال الاستفادة من تقلبات الأسعار وارتفاع قيمة الأصول المالية بمرور الوقت، ومن أبرز الفوائد التي يحققها التداول ما يلي:

• يتمتع المتداولون بالمرونة والقدرة على إدارة رؤوس أموالهم بكفاءة باستخدام أوامر التداول المتنوعة.

• تتوفر فرص لتحقيق الأرباح من تقلبات أسعار الأصول المالية المختلفة.

• بفضل التقدم التكنولوجي للمنصات الرقمية، أصبح الوصول إلى منصات التداول أمرًا يسيرًا.

• يتيح التداول الوصول إلى عدد كبير من الفرص والأصول المالية المتنوعة.

مخاطر التداول

إلا أنه كأي مجال آخر ينطوي التداول على تحديات ومخاطر جمة، أبرزها إمكانية خسارة رأس المال بالكامل، فالتداول في جوهره يمثل نوعًا من المضاربة على الأصل المالي، يستند إلى توقعات عملية ومنطقية وتحليلات دقيقة، ومن أهم مخاطر التداول ما يلي:

• يمكن أن تؤدي حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق المالية إلى خسائر فادحة نتيجة صعوبة التنبؤ باتجاه الأسعار.

• يتطلب التداول يقظة وانتباهًا مستمرين للمؤشرات والتحليلات والأخبار على مدار الساعة، مما يجعله مرهقًا نفسيًا وذهنيًا.

• يتطلب تحقيق النجاح في التداول تخصيص قدر كبير من الوقت والجهد والمثابرة على تطوير الذات، وهو ما قد يعيق ممارسة أنشطة أخرى بالتوازي.

• تزداد احتمالية التعرض لعمليات الاحتيال عند التعامل مع منصات تداول غير موثوقة.

هل التداول مسموح في إسبانيا؟

يُعدّ التداول من الأنشطة الاستثمارية المتاحة في دولة اسبانيا، وتخضع جميع أنشطة التداول فيها للوائح اللجنة الوطنية لسوق الأوراق المالية (CNMV)، يساهم ذلك في خلق أسواق نزيهة وحماية المستثمرين من أي ممارسات غير قانونية قد تقوم بها بعض الشركات غير المرخصة في البلاد، مما يعزز موثوقية أسواق التداول الإسبانية.

التداول في اسبانيا

يلعب التداول دورًا محوريًا في تعزيز الدخل في إسبانيا، حيث يفضل الإسبان الأدوات المالية المستقرة من حيث حجم الدخل الدوري الذي توفره للمستثمرين. ومن أهم الأدوات المالية المدرة للأرباح في إسبانيا ما يلي:

تعلم التداول في إسبانيا

يمكن للمتداولين البدء في التداول في أي من البورصات الإسبانية عن طريق اختيار وسيط تداول مناسب، وذلك بناءً على المعايير الآتية:

• يجب مراعاة نسبة عمولات التداول التي يفرضها الوسيط.

• ينبغي التأكد من سهولة استخدام المنصة الإلكترونية التي يوفرها الوسيط.

• يجب التحقق من عدد وتنوع الأصول المالية التي تتيح المنصة تداولها.

• من المهم تقييم مستوى وكفاءة فريق خدمة العملاء لدى الشركة.

• يمكن قياس مستوى السيولة بعدد أوامر التداول وسرعة تنفيذها.

بعد اختيار وسيط التداول المناسب، وإنشاء حساب تداول، وتحديد نوع الأصل المالي الذي سترغب في تداوله، يجب عليك تحديد عدة عوامل أساسية لاستراتيجية التداول الخاصة بك، وهي كما يلي:

• تحديد كمية الأصول التي ترغب في شرائها أو بيعها.

• تحديد الحد الأقصى للسعر الذي أنت على استعداد لدفعه عند الشراء، أو الحد الأدنى للسعر الذي تقبله عند البيع.

• اختيار نوع الأمر المناسب للتنفيذ، سواء كان أمرًا سوقيًا أو أمرًا محدد السعر (مع الحد).

• تحديد أنواع أوامر التنفيذ التي ترغب في استخدامها.

• وضع أوامر لجني الأرباح (Take Profit) ووقف الخسائر (Stop Loss).

كيفية التداول في إسبانيا

إذا كنت ترغب في فتح حساب تداول استثماري لدى أي وسيط مرخص تابع للبورصات الإسبانية، فيجب عليك اتباع الخطوات التالية:

1. قم بتعبئة نموذج التسجيل الإلكتروني المتاح على المواقع الإلكترونية للوسطاء.

2. بعد تعبئة النموذج، قم بتحميله على الموقع الإلكتروني لشركة الوسيط المالي، بالإضافة إلى المستندات الأخرى المطلوبة.

3. بمجرد الموافقة على طلبك، يمكنك تسجيل الدخول إلى منصة التداول، وتمويل حسابك، والبدء في التداول.

البورصة في إسبانيا

تُدار جميع عمليات التداول في دولة إسبانيا من قبل مجموعة من البورصات الأساسية، وهي:

• بورصة مدريد (Bolsa de Madrid)

• بورصة برشلونة (Bolsa de Barcelona)

• بورصة بلباو (Bolsa de Bilbao)

• بورصة فالنسيا (Bolsa de Valencia)

توفر جميع تلك البورصات باقة متنوعة من الأدوات والأصول المالية من بينها:

• أسهم الشركات ومن أشهرها أسهم شركات سانتاندر، وتيليفونيكا، وإنديتكس، وغيرها.

• أصول الدخل الثابت مثل السندات الحكومية التي تتميز بمخاطرها المحدودة.

• صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وهي صناديق تتبع أداء مؤشرات محددة.

• العقود والمشتقات المالية مثل عقود الخيارات والعقود الآجلة.

• شهادات الضمان (Warrants) وهي أدوات تمنح حاملها الحق في شراء أصل بسعر محدد خلال فترة زمنية معينة، دون إلزام بالشراء.

وعلى النقيض من البورصة الأمريكية في نيويورك، التي تركز على نمو قيمة الأسهم، فإن الثقافة السائدة في أسواق المال الإسبانية تتمحور حول شراء الأسهم والأصول المالية التي تحقق أرباحًا دورية.

شركات التداول المرخصة في إسبانيا

تتمتع اسبانيا بتنوع كبير في وسطاء التداول، حيث يوجد عدد كبير من الشركات التي توفر خدمات التداول على الأصول المالية في إسبانيا ومنها:

ميزات وعيوب التداول في افضل شركات التداول في اسبانيا

قد يمثل التداول في إسبانيا فرصة سانحة لتحقيق أرباح مستقرة على المديين الطويل والقصير، إلا أنه لا يخلو تمامًا من المخاطر، ويمكن تلخيص أهم فرص ومخاطر التداول في البورصة الإسبانية على النحو التالي:

مميزات التداول في افضل شركات التداول في اسبانيا

سوق الاستثمار في الأدوات المالية الإسبانية متاح لكل من المحترفين والمبتدئين على حد سواء، حيث يوفر السوق الإسباني مجموعة من الفرص المتاحة للجميع، ومن أبرزها ما يلي:

• تحقق الأدوات المالية الإسبانية عوائد مستقرة بمرور الوقت، ومن أهم الأمثلة على ذلك عوائد السندات الحكومية في البورصات الإسبانية.

• يحصل العديد من المتداولين في إسبانيا على دخل ثابت من توزيعات أرباح الأدوات المالية المختلفة.

• توفر أسواق البورصة المالية الإسبانية قدرًا كبيرًا من التنوع في الأصول المالية المتاحة للتداول.

• تمكنك المؤشرات الرئيسية للبورصة الإسبانية من امتلاك حصص في أهم الشركات الإسبانية المدرجة.

• يُعتبر الاستثمار في الأدوات المالية في إسبانيا وسيلة فعالة لمقاومة التضخم العالمي.

• تضمن الجهات الرقابية في إسبانيا شفافية عمليات التداول، مما يحد من عمليات الغرر والاحتيال.

عيوب التداول في افضل شركات التداول في اسبانيا

لا يخلو التداول في إسبانيا من تحديات مالية قد يواجهها المتداول، ومن أبرز هذه التحديات ما يلي:

• لا يكون أداء الشركات المدرجة في سوق الأسهم الإسباني مستقرًا بشكل دائم، كما أن الأسهم لا تُعدّ عادةً من الأوراق المالية ذات العوائد المرتفعة في البورصة الإسبانية.

• يجب قراءة النشرات والتقارير المالية بعناية فائقة لتجنب تفسيرها بشكل خاطئ، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات استثمارية غير صائبة.

• يُعدّ الانتباه المستمر لتحولات السوق ومحاولة استشراف مستقبله أمرًا بالغ الأهمية لضمان تجنب الخسائر الكبيرة.

• يجب الانتباه إلى مستوى السيولة الذي توفره منصة التداول، لتفادي التعرض لخسائر ناتجة عن عدم تنفيذ الأوامر في الوقت المناسب.

• ينبغي الانتباه إلى حجم الهامش الذي يطلبه الوسيط مقابل عمليات التداول، لأنه قد يؤدي إلى تآكل الأرباح أو تفاقم الخسائر.

أفضل برامج التداول في إسبانيا

أدى الإقبال المتزايد على التداول في إسبانيا إلى ازدهار المنصات والبرمجيات التي تساعد المتداولين على الوصول إلى الأدوات المالية والأسواق، وتحديد استراتيجياتهم التداولية، ومن أهم برامج التداول المستخدمة في إسبانيا ما يلي:

تداول الأسهم في إسبانيا

يمثل التداول في سوق الأسهم الإسبانية دخولًا إلى سوق مفتوح يوفر العديد من الفرص الاستثمارية، ومع ذلك يجب الحرص على انتقاء أسهم الشركات التي لا تمارس أنشطة تتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية وأحكامها، وتجنب أن يكون الهدف من التداول المضاربة بهدف الإضرار بالغير، كما ينبغي الابتعاد عن الأصول المالية المحرمة شرعًا، كالأصول الربوية وغيرها.

وذلك لأن الكثير من المتداولين يتساءلون عن هل تداول الاسهم حرام، فإذا عرفت الحكم الآن يمكن تعلم تداول الاسهم للمبتدئين في اسبانيا عبر منصات تداول الاسهم الاسبانية التي توفر امكانية تداول جميع الأسهم بما فيها تداول الاسهم السعودية.

التداول بالعملات الرقمية في إسبانيا

يشهد إقبال شركات التداول الإسبانية تزايدًا ملحوظًا على الاستثمار في العملات الرقمية المشفرة، ومن المتوقع أن يصل حجم سوق تداول العملات الرقمية المشفرة في إسبانيا بحلول نهاية هذا العام إلى 987.0 مليون دولار أمريكي، وفيما يلي قائمة بأشهر العملات الرقمية المتداولة في البورصات الإسبانية مع قيمتها الحالية التقريبية بتاريخ 3/2025:

حفزت هذه الأرقام الكثير من المتداولين على تعلم طريقة تداول العملات الرقمية للمبتدئين، بينما بدأ البعض الآخر يتسائل عن حكم تداول العملات الرقمية، وإذا ما كان تداول العملات الرقمية حرام، وبخاصة حكم تداول العملات الرقمية على منصة binance.

كما شهدت الفترة الأخيرة إقبال كبير على افضل منصات تداول العملات الرقمية، التي توفر كورس تداول العملات الرقمية مجانا، مما أدى إلى تكثيف البحث عن برنامج تداول العملات الرقمية لبدء تعلم تداول العملات الرقمية من خلالها.

الفوركس في إسبانيا

بعد النمو الكبير الذي شهدته أسواق الفوركس في عام 2013، حيث بلغ حجم التداول اليومي فيها حوالي 43 مليار دولار أمريكي، شهدت أسواق الفوركس الإسبانية انخفاضًا حادًا حتى عام 2016.

وقد شهد عام 2016 انتعاشًا لسوق الفوركس الإسباني بما يعادل 8 مليارات دولار في عام واحد، ليبلغ حجم التداول اليومي لسوق الفوركس في إسبانيا عام 2022 حوالي 39 مليار دولار أمريكي.

وترجع كل تلك التقديرات إلى انتشار تقنيات جديدة في التداول مثل نسخ تداول الفوركس، التي سمحت للكثير من المتداولين ذوي الخبرة البسيطة بالاستفادة من صفقات الخبراء.

ومن أهم الأسئلة التي تراود المتداولين الجدد في سوق تداول الفوركس ما هي الرافعة المالية وهي أداة تساعد على مضاعفة حجم الصفقة، عن طريق اقتراض الأموال من الوسيط، مما يعظم الأرباح والخسائر.

أهم أدوات تداول الفوركس

توفر جميع بورصات إسبانيا مجموعة من الأدوات الهامة التي تساعد متداولي أسواق الفوركس على الوصول إلى الأسواق، وأزواج العملات، والتحليلات، والأخبار الهامة، مما يسهل عليهم عملية التداول، ومن أبرز هذه الأدوات ما يلي:

• يوفر وسطاء تداول الفوركس إمكانية تعلم كيفية تداول الفوركس، وتتيح منصات تداول الفوركس عبر الإنترنت الوصول إلى مختلف أزواج العملات.

• تقويم الاقتصادي يحتوي معظم المعلومات الهامة حول البيانات الاقتصادية المتعلقة بأسواق الفوركس.

• رسوم بيانية تعرض حركة أسعار أزواج العملات في الوقت الفعلي، التي توفرها افضل منصات تداول الفوركس.

• تحليلات فنية وأساسية لأزواج العملات المختلفة تصورًا لحركة الأسعار المستقبلية المحتملة.

• تتوفر بيانات تاريخية لحركة أسعار أزواج العملات المختلفة في أسواق الفوركس منذ إطلاقها.

مشاكل تداول الفوركس

تتمحور مشاكل تداول الفوركس التي يواجهها المتداول الإسباني في العديد من التحديات فيما يتعلق بتداول الفوركس، وذلك لعدة أسباب من بينها:

• ضرورة اختيار وسيط مرخص لتداول الفوركس من قبل اللجنة الوطنية لسوق الأوراق المالية (CNMV).

• البحث عن وسيط يقدم هيكل رسوم شفافًا ويتجنب فرض أي رسوم غير معلنة.

• ضرورة تجنب اتخاذ قرارات تداول عاطفية بناءً على عناوين الأخبار العاجلة غير المؤكدة.

• مواجهة التقلبات العنيفة التي تشهدها أسعار أزواج العملات.

• بعض التشريعات التي تحرم تداول العملات مما يجعل البعض في حيرة حول حكم تداول الفوركس حلال ام حرام.

تداول عقود الفروقات الفوركس

يُعدّ تداول العقود مقابل الفروقات (CFDs) في سوق الفوركس وسيلة للمضاربة على تقلبات أسعار أزواج العملات دون الحاجة إلى امتلاكها فعليًا، مما يتيح للمتداولين فتح صفقات كبيرة برأس مال أولي صغير، وهو ما يُعرف بالهامش، ومن أهم العوامل التي تؤثر على تداول عقود فروقات الفوركس في إسبانيا ما يلي:

• فروق الأسعار (Spreads) وهو الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء للعقود على أزواج العملات؛ كلما زاد هذا الفرق، زادت تكلفة التداول.

• العمولات (Commissions) أي الرسوم التي يتقاضاها الوسيط مقابل تداول عقود فروقات الفوركس، والتي تؤثر بشكل مباشر على صافي الأرباح.

• رسوم التمويل (Financing Fees) التي يفرضها بعض الوسطاء على المراكز التي يتم الاحتفاظ بها لليلة واحدة أو لفترة أطول، وتُطبق هذه الرسوم غالبًا على الأموال المقترضة من خلال الرافعة المالية.

• مدى نجاح أستارتيجية تداول الفوركس التي قرر المتداول اعتمادها في عملية التداول، وتأثير تقلبات أسعار السوق عليها.

هل هناك ضرائب على أرباح التداول في إسبانيا؟

تنص القاعدة الأساسية لضريبة أرباح رأس المال في إسبانيا على أنه إذا قام مالك أصل مالي ببيع هذا الأصل بسعر يفوق سعر شرائه، فإنه يصبح ملزمًا بدفع ضريبة أرباح رأس المال.

وتعتمد قيمة الضريبة على نوع الأصل المالي المباع، وتكلفة اقتنائه، وحجم الربح الذي حققه المالك، وفيما يلي قائمة بمجموعة الأصول الخاضعة لضريبة أرباح رأس المال في إسبانيا:

• أرباح بيع الأسهم.

• عائدات صناديق الاستثمار المتداولة.

• مكاسب عقود الخيارات والعقود مقابل الفروقات.

• دخول السندات الحكومية وسندات الشركات.

• أرباح تداول الأصول المشفرة كالعملات الرقمي