+
جدول المحتوى

كثيرًا ما سمعنا عن التداول في الآونة الأخيرة وتحقيق الربح التراكمي من خلاله، أصبح منتشرًا في جميع أنحاء العالم مع انتشار التكنولوجيا وتطورها تطورت معها عملية التداول، حيث يمكن لأي شخص يمتلك رأس مال  الاستثمار بواسطة التداول ومضاعفة أمواله، وفي هذا المقال سنتعرف ما هو الربح التراكمي في التداول وكيف يساعد ذلك في تنمية الاستثمارات. 

تعريف التداول 

يعرف التداول عبر الإنترنت أنه عملية بيع وشراء أسهم أو منتجات في الأسواق المحلية والأسواق العالمية بهدف جني أرباح  ويمكن بيع وشراء الأسهم في نفس اليوم ويكون من خلال منصات التداول الموثوقة باستخدام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.

ويمكن تحقيق ربح من خلال عملية التداول، يسمى الربح التراكمي أو عائد الأرباح التراكمية، فإليك عزيزي القارئ معلومات عن الربح التراكمي.

 قد يهمك: أهم أوامر التداول التي يجب على كل متداول تعلمها

تعريف الربح التراكمي في التداول

يشير هذا المصطلح ببساطة إلى الاستثمار بمبلغ من المال وتحقيق ربح منه، ثم إعادة استخدام هذا الربح في الاستثمار مرة أخرى ويعمل العائد التراكمي على زيادة رأس المال وتحقيق عوائد كبيرة، ويكون ذلك من خلال وضع وضع استراتيجية استثمارية مناسبة وتحديد النسبة المئوية المستهدفة من الاستثمار باستخدام التداول، وعند الربح من الصفقات اليومية يتم استخدام  جزء هذا الربح ويضاف إلى رأس المال الأصلي وإعادة تداوله مرة أخرى ويتم تكرار العملية يومياً إلى أن نصل إلى النسبة التي حددناها للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه، للربح التراكمي فوائد عديدة سوف نتعرف عليها معاً.

كيف تستفيد من العائد التراكمي في التداول والاستثمار؟

يوجد العديد من الطرق للإستفادة من الربح التراكمي من التداول في الاستثمار منها 

  • يعد طريقة من طرق تنويع تنويع الاستثمارات بدلاً من وضع المال كله في صفقة واحدة وانتظار العائد منها.
  • يقدم فرص استثمارية طويلة المدى وذلك من خلال تكرار الصفقات كل يوم خلال فترة زمنية محددة.
  • يعمل على جعل المستثمر مطلع دائماً على أدوات التحليل المالي لمعرفة الوقت المناسب للدخول في الصفقات والربح منها.

أهمية فهم الربح التراكمي 

  • رؤية أوضح لأداء استثماراتك: يتيح لك تقييم أداء محفظتك الاستثمارية على المدى الطويل، بدلاً من التركيز على تقلبات العوائد قصيرة الأجل. أي نظرة أشمل وأوسع لتجنب الوقوع في الخسارة وفهم السوق.
  • تقييم المخاطر بفعالية: يساعدك في تحديد مستوى المخاطرة المرتبطة بأي استثمار، فكلما زاد الربح التراكمي، زادت احتمالية ارتفاع المخاطرة.
  • تحديد اتجاهات السوق: يمكن من خلال تحليله رصد اتجاهات السوق واتخاذ قرارات استثمارية ذكية.
  • مقارنة خيارات الاستثمار بسهولة: يساعدك في عمل مقارنة أداء بين مختلف الاستثمارات بمرور الوقت ليختار أفضلها.

إقرأ أيضا : التداول الكمي: أهم الاستراتيجيات وأفضل برامج التداول في 2024

نقدم لك الآن أفضل شركات تداول العملات الرقمية والأسهم أو الذهب  أفضل مواقع شركات البورصات والتداول. مناسبة جدا من أجل تحقيق المزيد من الأرباح بكل ثقة وبشكل مضمون.

 

الرافعة المالية

1:100

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 0.0

4/5

0 مجموع التعليقات

الرافعة المالية

1:500

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 0.0

4.5/5

10 مجموع التعليقات

الرافعة المالية

1:20

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4/5

2 مجموع التعليقات

الرافعة المالية

1:20

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4.5/5

2 مجموع التعليقات

أقل مبلغ لإيداع 50$ افتح حساب الآن ملف الشركة
الرافعة المالية

1:888

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4.5/5

0 مجموع التعليقات

عوامل تؤثر على الربح التراكمي اليومي والشهري:

  • المبلغ الأصلي: كلما زاد المبلغ الذي تستثمره، زاد الربح التراكمي.
  • معدل الفائدة: كلما ارتفع معدل الفائدة، زاد الربح التراكمي.
  • عدد الفترات الزمنية: كلما زاد عدد الفترات الزمنية التي يتم فيها احتساب الفائدة (أي كلما زادت مدة الاستثمار)، زاد الربح التراكمي.

مميزات وعيوب حساب الربح التراكمي:

لكل شيء مميزات وعيوب، وهناك مميزات وعيوب للربح التراكمي في التداول والاستثمار أهمها:

المميزات 

  • يتيح للمستثمرين تحقيق العائد المركب وذلك من خلال تكرار الصفقات.
  • تنوع الاستثمارات: يعطي فكرة عامة وواضحة لاختيار الاستثمار الافضل، سواء الربح التراكمي العملات الرقمية أو الفوركس
  • يكون التداول آلياً باستخدام أدوات التحليل المالي لمعرفة أفضل الصفقات.

العيوب

  • إذا لم يتم ادارة المخاطر بطريقة جيدة فقد يتعرض المستثمر لمخاطر مثل خسارة رأس المال.
  • احتياج المال بصورة متزايدة لذا يجب التأكد من توافر رأس المال قبل البدء في التداول والعمل على الحصول على الربح التراكمي.

كيفية حساب الربح التراكمي

الربح التراكمي كما ذكرنا هو الربح الذي سيتم استثماره مجددا (أو الفائدة المركبة) يعني "فوائد الفوائد"، وهو الربح الذي تُحققه على استثمارك الأصلي بالإضافة إلى الأرباح التي تراكمت من فترات سابقة.

ببساطة، يُحسب الربح التراكمي باستخدام الصيغة التالية:

(طريقة حساب الربح التراكمي)

المبلغ النهائي = المبلغ الأصلي × (1 + معدل الفائدة/عدد الفترات الزمنية)^(عدد الفترات الزمنية)
حيث:

  • المبلغ النهائي: هو إجمالي المبلغ الذي ستحصل عليه بعد فترة زمنية معينة.
  • المبلغ الأصلي: هو المبلغ الذي استثمرته في البداية.
  • معدل الفائدة: هو النسبة المئوية من الربح التي تُحصل عليها على استثمارك كل فترة زمنية.
  • عدد الفترات الزمنية: هو عدد المرات التي يتم فيها احتساب الفائدة (سنويًا، شهريًا، إلخ).


لنفترض مثالاً:

استثمرت 10,000 دولار في حساب توفير بفائدة سنوية 5%.
تريد معرفة المبلغ الذي ستحصل عليه بعد 10 سنوات.


بتطبيق الصيغة:

المبلغ النهائي = 10,000 × (1 + 0.05/1)^(10) ≈ 16,288.95 دولار
هذا يعني أنك ستحصل على 16,288.95 دولار بعد 10 سنوات، بما في ذلك 6,288.95 دولار من الأرباح التراكمية.

قد يهمك : الاستثمار في الأسهم الأمريكية 2024 : الإيجابيات والسلبيات

نصائح لتحقيق أقصى استفادة من الربح التراكمي:

  • ابدأ الاستثمار في أقرب وقت ممكن: كلما بدأت الاستثمار مبكرًا، زاد الوقت الذي تتمتع به للاستفادة من الفائدة المركبة.
  • استثمر بانتظام: حاول الاستثمار مبالغ منتظمة، حتى لو كانت صغيرة، على فترات زمنية منتظمة.
  • أعد استثمار أرباحك: بدلاً من إنفاق أرباحك، أعد استثمارها لزيادة رأس مالكك وتحقيق المزيد من الأرباح التراكمية.
  • اختر استثمارات ذات عائد مرتفع: ابحث عن استثمارات توفر معدلات فائدة مرتفعة مع مراعاة المخاطر المصاحبة.

حساب الأرباح التراكمية في العملات الرقمية

العائد التراكمي في التداول العملات المشفرة: هو إجمالي الأرباح التي تُحققها من استثماراتك في العملات الرقمية على مدار فترة زمنية معينة، ويُحتسب عن طريق إضافة أرباح كل صفقة ناجحة إلى رأس المال المُستثمر.

 

كيفية تنفيذ الربح التراكمي في العملات الرقمية:

هناك مجموعة من الخطوات لتحقيق الربح التراكمي في العملات المشفرة (الكريبتو)، وهي:

1. تحديد أهدافك الاستثمارية:

  • حدد المبلغ الذي ترغب في استثماره.
  • حدد المدة الزمنية التي ترغب في الاستثمار فيها.
  • حدد مستوى المخاطرة الذي يمكنك تحمله.
  • حدد أرباحك المُستهدفة.

2. اختيار استراتيجية تداول التي ستستثمر بها:

  • التداول قصير الأجل: شراء وبيع العملات الرقمية بشكل متكرر لتحقيق أرباح قصيرة الأجل.
  • التداول طويل الأجل: شراء العملات الرقمية والاحتفاظ بها لفترة زمنية طويلة مع توقع ارتفاع قيمتها على المدى الطويل.
  • استراتيجيات أخرى: مثل التعدين، الإقراض، المشاركة في العروض الأولية للعملات (ICO).

3. اختيار منصة تداول موثوقة:

  • ابحث عن منصات تداول العملات الرقمية ذات السمعة الطيبة والأمان العالي.
  • قارن بين رسوم التداول والميزات المُقدمة من مختلف المنصات.
  • تأكد من أن المنصة تدعم العملات الرقمية التي ترغب في تداولها.

4. نوع استثماراتك:

  • لا تستثمر كل أموالك في عملة رقمية واحدة _نوع محفظتك في العموم_
  • وزع استثماراتك على مجموعة من العملات الرقمية ذات المخاطر المختلفة. حيث يساعد ذلك على تقليل مخاطر خسارة جميع أموالك.

5. إدارة المخاطر:

  • حدد حجم نقاط التداول الخاصة بك.
  • استخدم أوامر وقف الخسارة لتحديد الحد الأقصى للخسارة التي يمكنك تحملها.
  • تجنب الاستثمار في العملات الرقمية التي لا تفهمها.
  • ابق على اطلاع على آخر أخبار وأحداث العملات الرقمية التي تريد الاستثمار فيها.

6. الصبر والانضباط:

  • لا تتوقع تحقيق أرباح سريعة.
  • اتبع استراتيجية تداول منضبطة.
  • لا تستسلم بسهولة عند مواجهة تقلبات السوق.
  • استمر في التعلم والتطوير من مهاراتك في تداول العملات الرقمية.

وختاماً، فإن استراتيجية الربح التراكمي في التداول تدر على صاحبها عائد كبير، وذلك من خلال تكرار الصفقات يومياً مما يعمل على زيادة رأس المال، ولكن يجب الحذر واتباع استراتيجية محددة لتحقيق هذا الربح من خلال التداول. 

اطلب استشارتك المجانية عن الربح التراكمي اليوم!

كن على ثقة في اختيارنا لأفضل الشركات المرخصة والمعتمدة عالميًا ومحليًا ، دعنا نساعدك قبل بدأ تداولك،تواصل الآن 24/7

الأسئلة الشائعة
  • ما تحديات أو الصعوبات التي قد تواجه المتداول في الاستثمار بالربح التراكمي؟

    هناك مجموعة من التحديات التي تواجه المتداول أثناء الاستمثار في الربح التراكمي أهمها:

    1. تحدي إدارة المخاطر: تحقيق الربح التراكمي يتطلب إدارة فعّالة للمخاطر، بما في ذلك تحديد حجم الربح والمستثمر ووضع استراتيجيات لوقف الخسارة.
    2. الاستمرارية أو الانضباط: يحتاج الربح التراكمي من المتداول الصبر والانضباط وانتظار النتائج على المدى الطويل لتحقيق الربح ، وهذا يتطلب التزامًا بالخطط التداولية والتحليل المستمر.
    3. التحكم في العوامل النفسية:  مثل الطمع والخوف حيث يمثلان تحديًا كبيرًا، حيث يمكن أن تؤثر العوامل النفسية على القرارات التداولية وتعرقل تحقيق الربح التراكمي.
  • كيف أقيس الأداء التراكمي في الاستثمار؟ (طرق قياس الأداء التراكمي)

    يعد قياس الأداء التراكمي أمرا هام في الاستثمار الناجح، حيث يتيح للمستثمرين تقييم فعالية استراتيجياتهم واتخاذ قرارات طويلة المدى لتحسين عائداتهم.


    طرق قياس الأداء التراكمي:

    1. مقارنة حجم الاستثمار الأولي مع حجمه الحالي أو النهائي:

    • هي الطريقة الأكثر بساطة لقياس الأداء التراكمي.
    • تظهر الفرق بين قيمة الاستثمار في بداية الفترة وقيمته في نهاية الفترة.
    • تُقدم لمحة عامة عن أداء الاستثمار دون تفصيل.

    2. معدل النمو السنوي المركب (CAGR):

    • مقياس أكثر دقة لقياس الأداء التراكمي، حيث يأخذ في الاعتبار تأثير إعادة الاستثمار على العائدات.
    • يحسب من خلال (قيمة الاستثمار النهائية / قيمة الاستثمار الأولية)^(1/n) - 1، حيث n هو عدد السنوات.
    • يقدم صورة أوضح لنمو الاستثمار على مدار فترة زمنية محددة.

    3. إجمالي العائد:

    • مقياس شامل يأخذ في الاعتبار جميع العوامل التي تؤثر على قيمة الاستثمار، مثل مكاسب رأس المال، وتوزيعات الأرباح، وإعادة الاستثمار.
    • يُحسب من خلال (القيمة النهائية - القيمة الأولية) / القيمة الأولية * 100%.
    • يُقدم تقييمًا شاملًا لأداء الاستثمار، ويُمكن استخدامه لمقارنة أداء مختلف الاستثمارات.
  • ما هي أفضل الأدوات والمنصات التي تساعد في تطبيق استراتيجية الربح التراكمي؟

    هناك العديد من الأدوات والمنصات التي يمكن أن تساعدك في تطبيق استراتيجية الربح التراكمي، مثل:

    1. منصات التداول الآلي: تسمح لك  بأتمتة صفقاتك وفقا  لإشارات محددة مسبقا، مما يوفر عليك الوقت والجهد.
    2. حاسبات الربح التراكمي: تساعدك  في حساب العوائد المتوقعة من استثماراتك على المدى الطويل.
    3. أدوات التحليل الفني والأساسي: حيث تساعدك في اتخاذ قرارات تداول مستنيرة بناء على تحليل السوق.
أضف تعليق
100
15
300

يمكن استخدام الحروف العربية والانجليزية والأرقام وعلامات الترقيم فقط

رقم الهاتف من 10 الى 15 رقم