عند تداول الأخبار بـ استراتيجية Straddle، يمكنك اتباع إما استراتيجية بتوجه اتجاهي أو أخرى بتوجه غير اتجاهي.
إليك بعض النقاط المهمة التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند تداول الأخبار:
- التوجه الاتجاهي: في هذه الحالة، أنت تتوقع أن يتحرك السعر في اتجاه معين بعد صدور الأخبار، وقد قمت بالفعل بوضع أوامرك للتداول بناءًا على هذا التوقع.
- من الضروري أن تفهم الأسباب الجوهرية التي تدفع السوق للتحرك في هذا الاتجاه عند ظهور الأخبار. مثل معرفة كيف تؤثر البيانات الاقتصادية أو الأحداث السياسية على العملات المعنية.
- التوجه غير الاتجاهي: في هذا النهج، أنت لا تهتم بالاتجاه الذي سيتجه إليه السعر. كل ما تبحث عنه هو أن يتم تفعيل أوامرك عند حدوث الحركة، سواء كانت صعودًا أو هبوطًا.
- الإعدادات في هذه الحالة تُعرف أيضًا باسم استراتيجية "Straddle"، وهي تعتمد على وضع أوامر في كلا الاتجاهين للاستفادة من حركة السوق بغض النظر عن الاتجاه الذي ستتخذه الأسعار.
وهذا هو الأساس...
هل يبدو الأمر بهذه السهولة؟.. بالتأكيد لا!
ستحتاج إلى الكثير من الممارسة وتداول العديد من التقارير الإخبارية قبل أن تتمكن من فهم ما يلي:
- أي التقارير الإخبارية لديها التأثير الأكبر على حركة السوق.
- مدى حجم المفاجأة في الأرقام المطلوبة لتحريك السوق فعليًا.
- أي التقارير يجب أن تتجنب تداولها بسبب عدم تأثيرها الكبير أو بسبب صعوبة توقع اتجاهها.
مثل أي طريقة تداول أخرى، نجاحك يعتمد على مدى استعدادك وتحضيرك.
سيتطلب منك الأمر وقتًا وممارسة. يجب عليك أن تقوم بدراسة وتحليل المؤشرات الاقتصادية لتفهم لماذا تعتبر هذه التقارير مهمة للسوق وكيف تؤثر عليه.
تذكر دائمًا، لا شيء ذو قيمة يتحقق بسهولة، لذا يجب عليك المثابرة على التعلم والتدريب. مع مرور الوقت، ستجد أن تداول الأخبار قد يصبح جزءًا مجزيًا جدًا من استراتيجيتك في التداول بمجرد أن تتقن جميع عناصره.
كيفية تداول الأخبار بإستخدام استراتيجية Straddle
ماذا لو كانت هناك طريقة تمكنك من تحقيق أرباح بسرعة حتى لو لم تّكن تعرف اتجاه حركة السوق؟ سواء كان السوق سيتجه للأعلى أو الأسفل، لا يهم طالما أن هناك تقلبات سعرية كبيرة.
وهذا النوع من التقلبات يمكن أن يحدث عندما تصدر الأخبار المهمة مثل البيانات الاقتصادية أو إعلانات البنوك المركزية.
أول شيء يجب التفكير فيه هو تحديد التقارير الإخبارية التي ترغب في تداولها. كما ناقشنا سابقًا، هناك تقارير إخبارية تعتبر الأكثر تأثيرًا على حركة السوق. من الأفضل التركيز على تلك التقارير لأنها غالبًا ما تؤدي إلى تحركات كبيرة في السوق بعد صدورها.
الخطوة التالية هي مراقبة نطاق حركة السعر قبل صدور الخبر، ويفضل أن يتم ذلك قبل 20 دقيقة على الأقل من الإصدار. ستحدد النقطة الأعلى في هذا النطاق كنقطة الكسر العلوية، والنقطة الأدنى كنقطة الكسر السفلية. لاحظ أن كلما كان النطاق أصغر، زادت احتمالية أن يتحرك السوق بقوة بعد صدور الخبر.
نقاط الكسر هذه هي مستويات الدخول التي ستعتمد عليها.
في هذا الوضع، يمكنك وضع أوامر التداول بحيث تكون جاهزة للتنفيذ. توضع أوامر إيقاف الخسارة (stop loss) على مسافة حوالي 20 نقطة أسفل وأعلى نقاط الكسر، ويجب أن تكون أهداف جني الأرباح مساوية لنطاق نقاط الكسر نفسها.
كل ما يهم المبتدئين عن أدوات تحليل الأسهم
إستراتيجية "Straddle":
تعرف هذه الطريقة باسم استراتيجية "Straddle" للتداول.
في هذه الاستراتيجية، تسعى إلى الاستفادة من حركة السوق في كلا الاتجاهين، سواء صعودًا أو هبوطًا. لا يهم أي اتجاه سيأخذ السعر، لأنك ستكون جاهزًا للاستفادة من أي حركة تحدث.
الآن، بمجرد أن تكون مستعدًا للدخول في السوق بناءًا على الاتجاهين المحتملين، ما عليك سوى الانتظار حتى تصدر الأخبار.
في بعض الأحيان، قد يتم تفعيل أمر الشراء أو البيع في اتجاه واحد فقط، ولكن بعد ذلك يحدث انعكاس سريع في السعر قد يؤدي إلى توقف الصفقة بسبب إيقاف الخسارة.
لكن لا تقلق! لأن الأمر الآخر سيتم تفعيله، وإذا تحرك السوق في الاتجاه المتوقع، ستتمكن من تعويض خسائرك الأولى وتحقيق ربح بسيط.
السيناريو المثالي هنا هو أن يتم تفعيل أمر واحد فقط، ويستمر السعر في التحرك لصالحك، مما يعني أنك لن تتعرض لأي خسائر.
بكل الأحوال، إذا تم تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل صحيح، من المفترض أن تنتهي يوم التداول وأنت على ربح.
أحد أسباب جاذبية استراتيجية سترادل هو أنها تلغي المشاعر من عملية التداول. لا تحتاج إلى القلق بشأن اتجاه السوق، فكل ما تريده هو أن تستفيد من الحركة الكبيرة عندما تحدث.
هذا النوع من الاستراتيجيات يزيد من فرصك في الدخول إلى السوق، لأنك ستكون مستعدًا للتداول في أي اتجاه يتحرك فيه السعر.
وبما أن معظم الأخبار تؤثر على حركة السوق لفترة قصيرة، فإن تحديد أهداف ربح واقعية يساعد في زيادة فرص الصفقات الناجحة.
على الرغم من وجود العديد من استراتيجيات تداول الأخبار الأخرى، إلا أن المفاهيم التي ذكرناها هنا يجب أن تكون جزءًا من خطتك دائمًا عندما تفكر في كيفية الاستفادة من التقارير الإخبارية وتحركات السوق الناتجة عنها.
