لماذا نتداول الفوركس: مقارنة مع الأسهم؟

اذا كنت تبحث عن النتيجة النهائية التي تُظهر نتائج المعركة بين الفوركس والأسهم، ستحصل على فوز قوي للسيد فوركس! فهل سيستمر بالفوز ويحقق نتيجة 2-0 مع السيد العقود الآجلة،؟ قبل الإجابة يجب أن تفهم السبب لتنأخذ قرارا قبل تداول واعتماد نوع تداول على حساب الآخر.

في بورصة نيويورك، مُدرج حوالي 2,400 سهم، وفي بورصة ناسداك NASDAQ مُدرج أكثر من 3,900 سهم.

كيف سَتختار الأسهم التي ستَتداولها؟ وهل لديك الوقت لمتابعة كل هذه الشركات؟

أما في سوق الفوركس، فهناك عشرات العملات المتداولة، لكن معظم المتداولين يركزون على سبعة أزواج رئيسية فقط.

أليس من الأسهل بكثير متابعة سبعة أزواج رئيسية بدلاً من آلاف الأسهم؟

أبرز 6 أسباب لتفضيل تداول الفوركس على تداول الأسهم

هنا بالتحديد أبرز الأسباب التي تجعل سوق الفوركس أسهل للمبتدئين من سوق الأسهم. والتي سنتحدث عنها في ما يلي :

1. سوق على مدار 24 ساعة

الأسواق المالية للأسهم مقيدة بساعات عمل البورصات.

على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، تفتح معظم بورصات الأسهم في الساعة 9:30 صباحًا وتغلق في الساعة 4:00 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي.

أما سوق الفوركس، فهو سوق مستمر يعمل على مدار الـ 24 ساعة بدون إغلاق أو توقف.

يمكنك التداول في سوق الفوركس بداية من يوم الأحد الساعة 5:00 مساءً حتى الجمعة الساعة 5:00 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي، مع توفر خدمة العملاء على مدار الساعة طوال الأسبوع.

بفضل هذه الميزة، يمكنك التداول في أي وقت يناسبك سواء خلال ساعات السوق الأمريكية أو الآسيوية أو الأوروبية. مما يتيح لك مرونة كبيرة في تحديد جدول أوقات التداول الخاصة بك.

2. عمولات قليلة أو معدومة

بفضل منصات مثل Robinhood، أصبح العديد من وسطاء الأسهم عبر الإنترنت يقدمون تداولًا بدون عمولات، مما جعل هذه النقطة أقل أهمية.

أما في سوق الفوركس، فإن معظم الوسطاء لا يفرضون أي عمولات أو رسوم إضافية على تداول العملات سواء عبر الإنترنت أو الهاتف. بفضل الفروق الضيقة والمتسقة والشفافة بين سعر العرض والطلب، تكون تكاليف التداول في الفوركس أقل من تكاليف أي سوق آخر.

كما يحصل معظم وسطاء الفوركس على تعويضاتهم من خلال فرق السعر بين العرض والطلب (السبريد)، مما يجعل التداول في الفوركس أقل تكلفة ووضوحًا للمبتدئين.

إقرأ أيضا: سلاح احتراف الربح في التداول : التحليل الفنى في الفوركس

3. حجم تداول وسيولة أعلى

سوق الفوركس يشهد حجم تداول يومي ضخم يصل إلى 6.6 تريليون دولار، مما يجعله السوق الأكثر سيولة في العالم.

بالمقارنة، فإن حجم التداول اليومي في سوق الأسهم أقل بكثير. هذا يعني أنه في الفوركس، يمكنك تنفيذ صفقاتك بسرعة وسهولة بسبب السيولة العالية.

4. البيع المكشوف بدون قيود

على عكس سوق الأسهم، لا توجد قيود على البيع المكشوف 

Short-Selling في سوق العملات.

هذا يعني أنه يمكنك الاستفادة من فرص التداول بغض النظر عن اتجاه السوق، سواء كنت تريد شراء أو بيع. بما أن تداول العملات ينطوي دائمًا على شراء عملة وبيع أخرى، فإنك تتمتع بنفس الفرصة في التداول سواء كان السوق في اتجاه صاعد أو هابط. فلا يوجد تحيز اتجاهي في السوق).

إقرا المزيد من خلال: توصيات تداول الفوركس اليومية وأهم النصائح

5. التلاعب البسيط في السوق

كم مرة سمعت أن "صندوق الاستثمار أ" يبيع "سهم X" أو يشتري "سهم Z"؟ فسوق الأسهم عرضة لما يصطلح عليه Minimal Market Manipulation (التلاعب البسيط في السوق) وهو يشير إلى محاولة التأثير على أسعار الأصول المالية بطرق قد تكون بسيطة أو ذات تأثير محدود. ويُمارس ذلك بهدف تضليل المتداولين الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية على حسابهم.

أما في تداول العملات، فإن حجم سوق الفوركس الضخم يجعل الاحتمالية لسيطرة أي صندوق أو بنك على عملة معينة ضئيلة للغاية. سوق الفوركس مُتسع للحد الذى يجعل من المستحيل التلاعب به من قبل أي كيان واحد أثناء ساعات التداول النشطة للعملات الرئيسية.

البنوك وصناديق التحوط والحكومات وشركات تحويل العملات للمستهلك والأفراد ذوي الثروات الكبيرة هم بعض المشاركين في أسواق العملات الفورية حيث تكون السيولة غير مسبوقة.

6. محدودية تأثير المحللين وشركات الوساطة على تحركات السوق

هل تابعت الأخبار مؤخراً؟

ربما سمعت عن سهم ما على الإنترنت ومحلل من شركة وساطة مرموقة مُتهم بالاستمرار في التوصية بشرائه رغم أن السهم كان ينخفض بسرعة. هذا يعكس طبيعة العلاقات في الأسواق المالية. حتى لو حاولت الحكومة التدخل لمنع هذا النوع من التصرفات، فإن هذه المشاكل ستستمر.

العروض العامة الأولية (IPO) وشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPAC) هي أعمال كبيرة ومربحة للشركات التي تطرح أسهمها ولشركات الوساطة.

العلاقات بين الشركات والمحللين تكون مفيدة للطرفين؛ المحللون يعملون لصالح شركات الوساطة التي تحتاج الشركات كعملاء. هذا التداخل لن ينتهي أبداً.

أما فى سوق العملات الأجنبية أو الفوركس، فإنه يحقق مليارات الدولارات للبنوك العالمية ويعتبر ضرورة للأسواق العالمية. مع ذلك، المحللون في هذا السوق لا يؤثرون بشكل كبير على أسعار الصرف؛ هم فقط يقومون بتحليل السوق.