الملخص
مفهوم ارتباط العملات يعني العلاقة بين تحركات ازواج العملات في وق الفوركس ، سواء كانت الحركة في نفس الاتجاة او الاتجاه المعاكس او سواء كانت الحركة عشوائية
يُقاس هذا الارتباط بمعامل يتراوح بين -1 و+1، ويُعتبر أداة قوية لفهم ديناميكيات السوق وإدارة المخاطر بشكل أفضل
. يساعد فهم الارتباطات بصورة جيدة على تحسين استراتيجيات التداول، من خلال تفادي التداول غير المجدي، والتحوط من المخاطر، وتنويع المحافظ المالية.
ارتباط العملات في التداول هو مصطلح يصف العلاقة بين كيفية تحرك أزواج العملات، سواء كانا يتحركان في نفس الاتجاه، أو في الاتجاه المعاكس، أو بشكل عشوائي خلال فترة زمنية معينة.
عند تداول العملات، يجب أن تتذكر دائمًا أن العملات يتم تداولها في شكل أزواج، وبالتالي لا يوجد زوج عملات يعمل بشكل منفصل تمامًا عن الآخرين. كما تذكر، يتم حساب الارتباط باستخدام ما يُعرف بمعامل الارتباط، والذي يتراوح بين -1 و +1. من خلال أخذ هذه الارتباطات في الحسبان، يمكنك اتخاذ قرارات تداول أكثر ذكاءًا واستنارة.
إليك دليل مبسط يساعدك على تفسير قيم معامل الارتباط المختلفة:
-1.0 | ارتباط عكسي تام |
-0.8 | ارتباط عكسي قوي جدًا |
-0.6 | ارتباط عكسي قوي |
-0.4 | ارتباط عكسي معتدل |
-0.2 | ارتباط عكسي ضعيف |
0 | لا يوجد ارتباط. عشوائي تمامًا |
0.2 | ارتباط ضعيف جدًا وغير مهم |
0.4 | ارتباط ضعيف |
0.6 | ارتباط معتدل |
0.8 | ارتباط قوي |
1.0 | ارتباط تام |
الآن بعدما عرفت ما هو ارتباط العملات وكيفية قراءته من خلال الرسوم البيانية المعقدة، قد تتساءل كيف يمكن أن يؤدي استخدام ارتباطات العملات إلى تحسين تداولك وزيادة فرص نجاحك؟
لماذا تحتاج إلى اكتساب هذه المهارة الهامة وإضافتها إلى أدواتك كمتداول؟
من أهم فوائد فهم ارتباطات العملات هو تحسين إدارة المخاطر بشكل كبير.
كما درست في الدرس السابق، إذا كُنت تتداول أكثر من زوج عملات في وقت واحد وكانت هذه الأزواج مرتبطة بشكل كبير، سواء بشكل إيجابي أو سلبي، فقد تعرض نفسك لمخاطر عالية دون أن تدرك ذلك.
على سبيل المثال، إذا قمت بفتح صفقة شراء على زوج العملات (EUR/USD) اليورو/الدولار الأمريكي وفي نفس الوقت فتحت صفقة شراء على زوج (GBP/USD) الجنيه الاسترليني الدولار الأمريكي، في فترة يرتبط فيها الزوجان إيجابيًا بشكل كبير، فهذا يعني أنك تضاعف تعرضك لنفس القوى المحركة للسوق، أي نفس المخاطر السوقية.
من خلال مراعاة الارتباطات، يمكنك تنويع تداولاتك بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية تكبد خسائر كبيرة بسبب حدث سوقي واحد.
إليك خمسة أسباب أخرى تجعل أخذ ارتباطات العملات في الاعتبار يعزز من استراتيجيتك التداولية:
1. التخلص من التداول غير المجدي:
استخدام الارتباطات بين العملات يمكن أن يساعدك في تجنب فتح صفقات تلغي بعضها البعض. كما تعلمنا في الدروس السابقة، نعلم أن زوجي (EUR/USD) و(USD/CHF) يتحركان عادة في اتجاه معاكس بنسبة قريبة جدًا من 100%. لذا، فتح صفقة شراء على (EUR/USD) وأخرى شراء على (USD/CHF) في نفس الوقت يكون غير مجدٍ تمامًا، وأحيانًا مكلف. بالإضافة إلى دفع تكلفة الفرق بين السعرين مرتين، فإن أي حركة في السعر سترفع أحد الزوجين وتخفض الآخر، مما يعني أنك لن تحقق أي تقدم. يجب أن يكون لمجهودنا أثر ملموس ونتيجة مثمرة!
2. زيادة الأرباح باستخدام الرافعة المالية:
زيادة الأرباح أو الخسائر باستخدام الرافعة المالية هي فكرة قد تحمل فرصة مضاعفة مراكزك لتحقيق أرباح أكبر. على سبيل المثال، إذا نظرنا إلى العلاقة بين زوجي EUR/USD وGBP/USD على مدار أسبوع كما في المثال السابق، نجد أن الزوجين مرتبطان ارتباطًا إيجابيًا قويًا، حيث يتحرك GBP/USD خلف EUR/USD بشكل مشابه. فتح صفقة شراء لكل زوج سيكون بمثابة مضاعفة صفقتك على EUR/USD، ما يعني أنك تستخدم الرافعة المالية بشكل مضاعف. قد تكون النتائج أرباحًا كبيرة إذا سارت الأمور بشكل صحيح، أو خسائر كبيرة إذا سارت الأمور عكس توقعاتك!
فهم العلاقات بين أزواج العملات يمكن أن يساعدك أيضًا في اكتشاف الحالات التي قد ينكسر فيها الارتباط بسبب ظروف خاصة في السوق. هذه الانكسارات قد تخلق فرصًا للاستفادة من فروق الأسعار أو استغلال التسعير غير المتناسق بين الأزواج المرتبطة.
على سبيل المثال، إذا كان زوجا EUR/USD وGBP/USD عادة يتحركان معًا ولكن حدث انفصال مؤقت بسبب حدث معين في المملكة المتحدة، يمكنك استغلال هذا الانفصال من خلال اتخاذ مراكز توقع أن يعود الزوجان للتحرك معًا مجددًا.
3. تنويع المخاطر بشكل أفضل:
فهم ارتباطات العملات يساعدك أيضًا في استخدام أزواج عملات مختلفة لتنويع تداولاتك، مع الاستمرار في الاستفادة من تحليلك الأساسي للسوق. بدلًا من الاعتماد على تداول زوج عملات واحد فقط، يمكنك توزيع مخاطرك عبر زوجين يتحركان معًا. اختر أزواجًا ذات ارتباط قوي (قريب من 0.7). على سبيل المثال، يميل زوجا EUR/USD وGBP/USD إلى التحرك معًا، لكن هذا الارتباط غير مثالي تمامًا، مما يتيح لك فرصة التنويع، وبالتالي تقليل المخاطر.
على سبيل المثال، إذا كنت تتوقع ارتفاع الدولار الأمريكي، بدلاً من فتح صفقتين لبيع EUR/USD فقط، يمكنك بيع EUR/USD وGBP/USD معًا. هذا النهج يمكن أن يحميك من بعض المخاطر وينوع مراكزك. وفي حالة تراجع الدولار الأمريكي، قد يتأثر اليورو بشكل أقل من الجنيه الإسترليني، مما يقلل من حجم خسائرك المحتملة.
4. التحوط من المخاطر (Hedge risk):
التحوط هو استراتيجية يستخدمها المتداولون لحماية أنفسهم من الخسائر المحتملة في صفقة معينة، وذلك من خلال فتح صفقة معاكسة على زوج من العملات المرتبط بهذه الصفقة.
عند فهم ارتباطات العملات بشكل جيد، يمكنك تطبيق استراتيجيات تحوط أكثر فعالية.
ورغم أن التحوط قد يؤدي إلى تحقيق أرباح أصغر، إلا أنه يُعد وسيلة قوية لتقليل الخسائر.
على سبيل المثال، إذا قمت بفتح صفقة شراء على EUR/USD وبدأ السعر في التحرك ضدك، يمكنك فتح صفقة شراء صغيرة على زوج يتحرك في الاتجاه المعاكس مثل USD/CHF. بهذا الشكل، تكون قد تجنبت خسائر كبيرة!
أيضًا، أحد المزايا التي يمكنك الاستفادة منها هي الفرق في قيم النقاط (pips) بين أزواج العملات المختلفة.
على سبيل المثال، بينما توجد علاقة ارتباط عكسي شبه مثالية بين EUR/USD وUSD/CHF (بقيمة -1.0)، إلا أن قيمة النقطة لكل منهما مختلفة.
إذا كنت تتداول بحجم ميني لوت (10,000 وحدة)، فإن النقطة الواحدة في EUR/USD تساوي 1 دولار، بينما النقطة الواحدة في USD/CHF تساوي 0.93 دولار.
لنفترض أنك اشتريت ميني لوت واحد من EUR/USD، يمكنك التحوط عن طريق شراء ميني لوت واحد من USD/CHF. إذا انخفض EUR/USD بمقدار 10 نقاط، ستكون خسارتك 10 دولارات. لكن في نفس الوقت، سيكون الربح من التداول في صفقة USD/CHF حوالي 9.30 دولار.
بدلًا من أن تكون خسارتك 10 دولارات كاملة، ستكون خسارتك الفعلية 0.70 دولار فقط!
ورغم أن التحوط يبدو كأنه الحل الأمثل، إلا أنه يأتي مع بعض العيوب تحديدا من قبل وسيط التداول.
على سبيل المثال، إذا ارتفع EUR/USD بعد التحوط، ستكون أرباحك محدودة لأن صفقتك في USD/CHF ستتعرض للخسارة.
وأيضًا، قد يضعف الارتباط بين الأزواج في أي لحظة. تخيل أن EUR/USD انخفض بمقدار 10 نقاط، لكن USD/CHF ارتفع فقط بمقدار 5 نقاط أو بقي ثابتًا أو حتى انخفض!
في هذه الحالة، قد تتعرض لحسابك لخسائر كبيرة جدًا.
لذا من الضروري الحذر عند استخدام استراتيجيات التحوط!
نقدم لك الآن أفضل شركات تداول مناسبة جدا لتحقيق المزيد من الأرباح بكل يقين وتأكيد عبر الانترنت. ننصح ان لا تقوم بايداع اي اموال انت بحاجة لها وان لا تبدأ بمبالغ أكثر من 200$ الى 700$. توفر هذه الشركات حسابات تداول اسلامية مع امكانية حصولك على بونص عند التسجيل قبل سحب وايداع أرباحك في المرة الأولى.
1:500
% 0.0
10 مجموع التعليقات
1:100
% 0.0
0 مجموع التعليقات
1:2000
% 0.0
9 مجموع التعليقات
1:125
% 30.0
2 مجموع التعليقات
1:888
% 30.0
0 مجموع التعليقات
5. تأكيد الاختراقات وتجنب الاختراقات الوهمية:
يمكنك أيضًا استخدام ارتباطات العملات لتأكيد إشارات الدخول أو الخروج من الصفقة.
على سبيل المثال، إذا كان زوج EUR/USD يختبر مستوى دعم مهم، وتلاحظ حركة السعر وتخطط للبيع إذا حدث اختراق نحو الأسفل.
بما أنك تعلم أن EUR/USD مرتبط إيجابيًا مع GBP/USD ومرتبط سلبيًا مع USD/CHF وUSD/JPY، يمكنك التحقق مما إذا كانت هذه الأزواج الثلاثة تتحرك بنفس القوة التي يتحرك بها EUR/USD.
إذا وجدت أن GBP/USD أيضًا يتداول بالقرب من مستوى دعم مهم، وأن كلاً من USD/CHF وUSD/JPY يتداولان بالقرب من مستويات مقاومة قوية بهدف خلق ومتابعة إدارة المحافظ الاستثمارية ، فإن هذا يعطيك إشارة بأن الحركة الأخيرة مرتبطة بالدولار الأمريكي، وبالتالي قد يُؤكد احتمال حدوث اختراق لـ EUR/USD لأن الأزواج المرتبطة به تتحرك بطريقة مشابهة. لذا، يمكنك أن تقرر التداول عند حدوث الاختراق.
ولكن، إذا لم تكن الأزواج الثلاثة الأخرى تتحرك بنفس القوة كما يتحرك EUR/USD.
على سبيل المثال، إذا كان GBP/USD ثابتًا ولم ينخفض، وUSD/JPY لا يرتفع، وUSD/CHF يتحرك بشكل جانبي، فهذا عادةً إشارة قوية على أن هبوط EUR/USD قد لا يكون ناتجًا عن الدولار الأمريكي، بل قد يكون بسبب أخبار سلبية تتعلق بالاتحاد الأوروبي.
قد ينخفض السعر بالفعل تحت مستوى الدعم الذي كنت تراقبه، ولكن نظرًا لأن الأزواج المرتبطة الأخرى لم تتحرك بنفس النسبة مثلا مقابل السلع، فمن المحتمل أن لا يستمر السعر في التحرك لأسفل، بل قد يعود فوق مستوى الدعم، مما يؤدي إلى حدوث اختراق وهمي.
إذا كنت لا تزال ترغب في التداول في هذا النمط، وبما أنك لم تحصل على تأكيد الارتباط من الأزواج الأخرى، يمكنك التصرف بحذر وتقليل المخاطرة عن طريق التداول بحجم مركز أصغر.
كن حذرًا! ارتباطات العملات ديناميكية!
الحقيقة المثيرة للاهتمام هي أن هذه العلاقات تتغير باستمرار. دعنا نستكشف لماذا تتغير ارتباطات العملات بشكل دائم مع منصات التداول الاخرى.
يمكن تشبيه سوق الفوركس بشخص مصاب بانفصام الشخصية يعاني من اضطراب ثنائي القطب، حيث يأكل الشوكولاتة باستمرار، ويختبر ارتفاعات سكرية شديدة، ويعاني من تقلبات مزاجية طوال اليوم.
وهذا ليس مجرد مبالغة.
على الرغم من أن ارتباطات العملات بين أزواج العملات يمكن أن تكون قوية أو ضعيفة لعدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، إلا أنها ستتغير في النهاية، وغالبًا ما يحدث ذلك عندما لا تتوقعه.
الارتباطات القوية التي تراها هذا الشهر قد تكون مختلفة تمامًا في الشهر المقبل.
[يمكنك إلقاء نظرة على الجدول أدناه ومقارنة معاملات الارتباط لزوج معين عبر الأطر الزمنية المختلفة:
USD/JPY | EUR/USD | USD/CHF | GBP/USD | USD/CAD | AUD/USD | NZD/USD | EUR/JPY | EUR/GBP |
أسبوع | -0.23 | 0.22 | -0.21 | 0.07 | -0.22 | 0.07 | 0.14 | -0.20 |
شهر | 0.63 | -0.52 | -0.35 | -0.58 | 0.46 | 0.64 | 0.89 | 0.77 |
3 أشهر | -0.62 | 0.52 | -0.62 | -0.40 | -0.30 | 0.09 | 0.24 | -0.35 |
6 أشهر | -0.62 | 0.78 | 0.14 | 0.43 | -0.70 | -0.63 | 0.58 | -0.68 |
سنة | -0.69 | 0.74 | -0.51 | 0.67 | -0.69 | -0.69 | 0.09 | -0.20 |
هل لاحظت شيئًا؟
في الغالب (وكما ترى من زوج USD/JPY الدولار الأمريكي/الين الياباني)، ستجد أن الارتباطات تختلف عبر جميع الأطر الزمنية، حيث تتغير من إطار زمني إلى آخر. كما أنها تتغير في جميع الاتجاهات.
الدرس هنا هو أن ارتباطات العملات تتغير، وهي تتغير بشكل متكرر.
يمكن أن تتغير بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة، كما يظهر عند النظر إلى زوج EUR/USD في فترتين زمنيتين، شهر وثلاثة أشهر. ستجد انها تقلبات كبيرة!
نظرًا لتغير المشاعر المستمر في سوق العملات، يجب أن تكون على دراية بالارتباطات الحالية للعملات.
على سبيل المثال، على مدى أسبوع واحد، كان الارتباط بين USD/JPY وUSD/CHF هو 0.22. هذه قيمة معامل ارتباط منخفضة جدًا، مما يشير إلى أن هناك ارتباطًا غير مهم بين الزوجين.
ومع ذلك، إذا نظرنا إلى البيانات على مدى ثلاثة أشهر لنفس الفترة، سترتفع القيمة إلى 0.52، ثم إلى 0.78 في فترة الستة أشهر، وأخيرًا إلى 0.74 في فترة السنة.
في هذا المثال، يمكنك أن ترى أن هذين الزوجين قد شهدوا انفصالًا في علاقتهما على المدى الطويل. ما كان يومًا ما ارتباطًا إيجابيًا قويًا في الماضي قد ضعف بشدة في المدى القصير. لو كانا زوجين حقيقيين وقد تواعدا لمدة شهر أو أقل، لكانا سيعتقدان أنهما غير متوافقين. لكنهم لا يدركون أن الشغف قد يبدأ في الظهور لاحقًا!
إذا نظرنا إلى EUR/USD وGBP/USD، نجد مثالاً آخر على مدى تغير ارتباطات العملات بشكل كبير.
تظهر الفترة الزمنية التي تبلغ أسبوعًا ارتباطًا قويًا جدًا مع معامل 0.94!
لكن هذه العلاقة تتدهور بشدة في فترة الشهر الواحد، حيث تنخفض إلى 0.13، ثم تتحسن مرة أخرى في فترة الثلاثة أشهر إلى 0.83، قبل أن تتدهور مرة أخرى إلى ارتباط ضعيف في فترة الستة أشهر.
EUR/USD | USD/JPY | USD/CHF | GBP/USD | USD/CAD | AUD/USD | NZD/USD | EUR/JPY | EUR/GBP |
أسبوع | -0.23 | -1.00 | 0.94 | -0.98 | 0.98 | 0.93 | 0.93 | 0.86 |
شهر | 0.63 | -0.98 | 0.13 | -0.90 | 0.90 | 0.96 | 0.91 | 0.86 |
3 أشهر | -0.62 | -0.92 | 0.83 | 0.14 | 0.63 | 0.42 | 0.61 | 0.75 |
6 أشهر | -0.62 | -0.85 | 0.31 | -0.35 | 0.61 | 0.65 | 0.28 | 0.71 |
سنة | -0.69 | -0.98 | 0.88 | -0.93 | 0.95 | 0.96 | 0.66 | 0.02 |
إليك مثال آخر يوضح مدى دراماتيكية تغير ارتباطات العملات.
لنلقِ نظرة على USD/JPY وNZD/USD…
USD/JPY | EUR/USD | USD/CHF | GBP/USD | USD/CAD | AUD/USD | NZD/USD | EUR/JPY | EUR/GBP |
أسبوع | -0.23 | 0.22 | -0.21 | 0.07 | -0.22 | 0.07 | 0.14 | -0.20 |
شهر | 0.63 | -0.52 | -0.35 | -0.58 | 0.46 | 0.64 | 0.89 | 0.77 |
3 أشهر | -0.62 | 0.52 | -0.62 | -0.40 | -0.30 | 0.09 | 0.24 | -0.35 |
6 أشهر | -0.62 | 0.78 | 0.14 | 0.43 | -0.70 | -0.63 | 0.58 | -0.68 |
سنة | -0.69 | 0.74 | -0.51 | 0.67 | -0.69 | -0.69 | 0.09 | -0.20 |
كان معامل الارتباط لمدة عام واحد هو -0.69. وهذا يشير إلى ارتباط معتدل إلى قوي.
لكن عند النظر إلى معامل الارتباط لمدة شهر واحد، نجد أن معامل الارتباط قد انقلب تمامًا!
لذا، كن حذرًا!
ما العوامل التي تسبب تغير ارتباطات العملات؟
ارتباطات العملات ليست ثابتة، بل تتغير بناءًا على مجموعة من العوامل المختلفة، وسنتناول هذه العوامل بالتفصيل فيما يلي:
1. العوامل الاقتصادية:
فروقات أسعار الفائدة: تؤثر التغيرات في أسعار الفائدة بين بلدين بشكل كبير على ارتباط عملاتهما. فعادةً ما تجذب أسعار الفائدة المرتفعة الاستثمارات الأجنبية، مما يقوي العملة وقد يؤدي إلى تغيير ارتباطها مع العملات الأخرى.
نمو الاقتصاد: يمكن أن تؤدي الاختلافات في معدلات نمو الاقتصاد إلى تغيرات في ارتباطات العملات. على سبيل المثال، من المحتمل أن تشهد دولة ذات نمو اقتصادي قوي ارتفاع عملتها، مما قد يؤثر على علاقتها بالعملات الأخرى.
تدفقات التجارة: يمكن أن تؤثر الميزان التجاري وظروف التجارة على قيمة العملة وارتباطها بشركائها التجاريين، حيث يمكن أن تؤدي الفوائض أو العجز في الميزان التجاري إلى تغير في قوة العملة.
2. الأحداث الجيوسياسية:
عدم الاستقرار السياسي: تلعب الأحداث السياسية، مثل الانتخابات أو الصراعات أو تغييرات السياسات، دورًا في خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق. هذا يؤدي إلى تحولات في ارتباطات العملات، حيث يسعى المتداولون إلى الاستثمار في عملات الملاذ الآمن.
الأحداث العالمية: تؤدي الأحداث العالمية الكبرى، مثل الأوبئة أو الكوارث الطبيعية أو التوترات الجيوسياسية، إلى تقلبات كبيرة في السوق. هذه التقلبات قد تغير ارتباطات العملات بشكل ملحوظ.
3. مزاج السوق:
رغبة المخاطرة: تؤثر مشاعر السوق ورغبة المتداولين في المخاطرة بشكل كبير على تحركات العملات. خلال فترات تجنب المخاطر، يميل المستثمرون إلى التوجه نحو عملات الملاذ الآمن، مما يؤثر على ارتباطاتها بالعملات الأكثر خطورة.
المضاربة: يمكن أن تؤدي المضاربة والتغيرات في مزاج السوق أيضًا إلى تقلبات قصيرة الأجل في ارتباطات العملات، حيث قد تتغير التوجهات بسرعة.
4. العوامل الفنية:
المستويات الفنية: تشير الاختراقات أو الانكسارات في المستويات الفنية الرئيسية (مثل مستويات الدعم والمقاومة وخطوط الاتجاه) إلى تغييرات في الاتجاه وقد تؤثر على ارتباطات العملات.
أنماط الشارت: قد تشير ظهور أنماط شارت معينة إلى تحولات في العلاقات بين العملات، مما يوفر إشارات مهمة للمتداولين و محافظ الاستثمار .
5. الإطار الزمني:
يمكن أن يؤثر الإطار الزمني المعتمد على مدى ارتباط أزواج العملات بشكل ملحوظ.
قصير الأجل: غالبًا ما تتأثر الارتباطات قصيرة الأجل بعوامل مؤقتة مثل الأحداث الإخبارية أو تغييرات مزاج السوق، مما قد يؤدي إلى تقلبات سريعة.
طويل الأجل: عادةً ما تكون الارتباطات الطويلة الأجل مدفوعة بالعوامل الاقتصادية الأساسية وتميل إلى أن تكون أكثر استقرارًا، مما يجعلها مهمة للمتداولين على المدى الطويل.
أهمية البقاء يقظًا عند تداول أزواج العملات:
تظهر الطبيعة الديناميكية لارتباطات العملات أهمية البقاء على اطلاع دائم وتكييف استراتيجيات التداول وفقًا لذلك. يجب على المتداولين مراقبة المؤشرات الاقتصادية، والأحداث الجيوسياسية، ومزاج السوق، والعوامل الفنية بشكل منتظم لتحديد أي تحولات محتملة في الارتباطات.
من خلال فهم هذه التغيرات، يمكن للمتداولين إدارة المخاطر بشكل أفضل والاستفادة من الفرص الجديدة في سوق الفوركس الذي يتغير باستمرار.
في الختام، يجب أن نؤكد أن ارتباطات العملات ليست ثابتة! فهي ليست كالسيف. (هل فهمت المقصد؟)
يمكن أن تشمل العوامل المؤثرة في تغير الارتباطات أي شيء من تغيير بلد ما لأسعار الفائدة، إلى تحولات في السياسات النقدية، أو أي مجموعة من الأحداث الاقتصادية أو السياسية التي تعيد تشكيل مزاج المتداولين تجاه عملة معينة.
ارتباطات العملات تتغير باستمرار استجابة لمجموعة متنوعة من العوامل، لذلك يُنصح باستخدام حاسبة ارتباط العملات للبقاء على اطلاع بارتباطات أزواج العملات الحالية.
الخاتمة
الارتباطات بين العملات متغيرة بشكل مستمر بسبب تقلبات الاسواق وظروفها المختلفه ، يمكن أن تكون العلاقات بين أزواج العملات قوية أو ضعيفة بناءً على العوامل الزمنية المختلفة
لذا، من الضروري للمتداولين مراقبة الارتباطات بانتظام وتحديث استراتيجياتهم بناءً عليها لتجنب المخاطر غير المتوقعة والاستفادة من الفرص السوقية المتاحة.
يمكن استخدام الحروف العربية والانجليزية والأرقام وعلامات الترقيم فقط
رقم الهاتف من 10 الى 15 رقم