الملخص

قبل أن تبدأ رحلتك في عالم التداول والاستثمار، من الضروري تحديد نوع المتداول الذي أنت عليه، حيث يساعدك ذلك في اختيار الأصول والمنتجات المالية المناسبة لأسلوبك الشخصي وأهدافك. سواء كنت تتطلع لتحقيق عوائد طويلة الأجل أو دخل سريع من التداول النشط، فإن فهم الوقت المتاح لديك ومستوى المخاطر الذي يمكنك تحمله هو المفتاح لتحديد استراتيجية التداول الأنسب لك.

قبل أن تختار الأصول أو المنتجات المالية التي ستتداول أو تستثمر فيها، من الضروري أن تحدد نوع المتداول الذي أنت عليه أو ان جاز السؤال ما نوع المتداول الذي يمثل حالتك في السوق؟

حيث أن بعض الأصول قد تكون أكثر توافقًا مع أسلوبك تداولك الشخصي من غيرها.

هناك مجموعة واسعة من أساليب التداول والاستثمار، واختيار الأسلوب المناسب الذي يتماشى مع أهدافك ويعكس مستوى تحملك للمخاطر هو قرار يحتاج إلى دراسة عميقة ولا ينبغي التسرع فيه.

لقد وضعنا مجموعة من الأسئلة المباشرة التي قد تساعدك في تحديد نوعك ، وبالتالي المنتجات المالية الأنسب لك:

1. كم من الوقت يمكنك تخصيصه للتداول عام 2025 ؟

يعتبر الوقت عاملاً أساسياً في التداول. معظم المستثمرين يبدأون من خلال وضع أهداف واضحة لأنشطتهم في السوق ثم يحددون الاستراتيجية المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.

هل تبحث عن تحقيق عوائد طويلة الأجل لتأمين تقاعدك، أم تفضل أن تكسب دخلاً منتظماً من خلال التداول النشط؟ ربما تبحث عن مزيج من الاثنين معًا.

بغض النظر عن الاستراتيجية التي ستتبعها، من الضروري أن تفهم الأدوات المالية التي ستستخدمها:

content image

- الاستراتيجيات طويلة الأجل: عادةً ما تتضمن منتجات استثمارية جماعية مثل صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) أو المحافظ الاستثمارية، وربما حتى الأسهم الفردية. إذا قررت اتباع هذه الاستراتيجية، يمكنك مراجعة محفظتك حسب الحاجة، ولكن لتجنب الإغراء بالتخلي عن استثماراتك في وقت مبكر، ينصح بتقليل التقييمات إلى مرتين في السنة.

- التداول قصير الأجل: أما إذا كان لديك وقت يومي مخصصّ للتداول وتبحث عن نتائج أسرع، فيمكنك التفكير في اتخاذ مراكز على الأسواق. هناك العديد من الأسواق والمنتجات التي يمكنك الاختيار من بينها، ولكن يجب أن تكون مستعدًا لقضاء المزيد من الوقت في متابعة وإدارة تداولاتك.

content image

معلومة مفيدة:

اتخاذ مراكز في الأسواق يعني تداول أدوات مالية أو منتجات بهدف الاستفادة من تغيرات أسعارها.

يمكن للمتداول أن يتخذ موقفاً طويلاً إذا توقع ارتفاع السوق، أو موقفاً قصيراً إذا توقع هبوطه، على أمل أن تزداد قيمة المركز مع تحرك سعر السوق في الاتجاه المتوقع.

على الرغم من أن هذا النهج قد يؤدي إلى تحقيق مكاسب كبيرة، إلا أنه يأتي مع مخاطر كبيرة أيضًا، خاصة عند استخدام الرافعة المالية التي تضاعف تعرضك للسوق وقد تؤدي إلى خسائر كبيرة.

تحديد مقدار الوقت الذي يمكنك استثماره في بناء ثروتك هو جزء جوهري من اتخاذ قراراتك المالية.

المتداولون النشطون عادةً ما يحتاجون إلى تخصيص ست ساعات أو أكثر يوميًا لمتابعة الشاشة، حيث يقومون بتنفيذ تداولات سريعة يتم الاحتفاظ بها لفترات قصيرة جدًا.

إذا كنت تعمل بدوام كامل، فقد تجد صعوبة في الموازنة بين التداول والعمل. يمكن أن تؤدي هذه الصعوبة إلى خسائر مالية أو حتى التأثير سلبًا على مسارك المهني إذا كنت مشتتًا بين العمل ومراقبة الأسواق.

إذا كنت متداولًا مبتدئًا، من الضروري أن تتعرف على المنتجات المختلفة المتاحة في الأسواق، ومستويات المخاطر المرتبطة بها، وأنماط التداول المتنوعة، وكيفية إدارة المشاعر الناتجة عن تحقيق الأرباح أو تكبد الخسائر. هذا يتطلب أيضًا وقتًا وجهدًا كبيرين.

content image

2. ما هو أسلوب التداول الأنسب لك؟

بناءًا على مقدار الوقت الذي يمكنك تخصيصه لأنشطتك في بناء الثروة، ستحتاج إلى اختيار أسلوب التداول الذي يناسبك. هل أنت مناسب لأن تكون متداولًا يوميًا، أم متداولًا تأرجحيًا؟ أم أنك تجد نفسك أكثر توافقًا مع التداول السريع أو التداول العكسي؟

كل متداول سيعتبر أن أسلوبه هو الأكثر ربحًا وفعالية، ولكن ينبغي عليك اختيار الأسلوب الذي يتناسب مع فهمك وقدرتك على التنفيذ. سيساعدك أسلوب التداول الذي تختاره أيضًا في تحديد أي المنتجات المالية ستكون الأنسب لاستخدامها.

دعنا نتعمق في تفاصيل كل منها لمساعدتك في اتخاذ القرار الأمثل:

content image

المتداولون اليوميون:

المتداولون اليوميون يدخلون ويخرجون من الأسواق بسرعة، وغالبًا ما يستخدمون الرافعة المالية العالية. الجاذبية الرئيسية لهذا النوع من التداول هي إمكانية تجنب التحركات السلبية في السوق التي قد تحدث خلال الليل، وذلك عن طريق إغلاق جميع المراكز بنهاية اليوم.

المتداول اليومي يحتفظ بالمراكز لفترة تتراوح بين 30 دقيقة وعدة ساعات، ولكنه دائمًا يغلق تلك الصفقات قبل انتهاء اليوم.

هذا الأسلوب من التداول قد يعتبر كوظيفة بدوام كامل، حيث يتطلب التزامًا كبيرًا وساعات طويلة أمام الشاشة. المتداولون اليوميون عادةً يستخدمون منتجات مالية ذات رافعة مالية عالية وسيولة كبيرة، مما يسمح لهم بشراء وبيع الأصول بسرعة.

هل تعلم؟

السيولة (Liquidity)، أو ما يُعرف بسيولة السوق، تشير إلى مدى سهولة شراء أو بيع الأصول في السوق دون التأثير على سعرها. الأصول ذات السيولة العالية تكون مطلوبة بشدة، مما يجعل من السهل العثور على مشترين أو بائعين لها.

على سبيل المثال، سوق الفوركس يعتبر سوقًا ذا سيولة عالية لأن الكثير من الأشخاص يتداولون العملات، بالإضافة إلى أن الناس يستخدمون العملات عند السفر أو الشراء عبر الإنترنت من متاجر خارجية. هذا يعني أن هناك دائمًا حركة في هذا السوق.

أما الأسواق التي تكون السيولة فيها منخفضة، مثل الأسهم المُدرجة حديثًا، فإن الحركة فيها تكون أقل نظرًا لقلة المتداولين.

content image

المتداولون السريعون (Scalpers):

المتداول السريع أو المُضارب يأخذ مراكز قصيرة جدًا ويستفيد من التحركات الصغيرة في السوق. حيث يحتفظ هذا النوع من المتداولين بالمراكز لبضع ثوانٍ أو دقائق فقط، ويتطلب هذا الأمر تواجدًا يوميًا طويلًا أمام الشاشة.

إذا كنت تستخدم هذه الاستراتيجية، يمكنك الاستفادة من الرافعة المالية بشكل أكبر نظرًا لقصر فترة الاحتفاظ بالتداولات. الخيارات التي تقدمها عقود الفروقات (CFDs) قد تكون مناسبة لهذا النوع من المتداولين.

تسهل هذه الشركات عملية بدء التداول عبر إجراءات تسجيل بسيطة وسريعة.

الرافعة المالية

1:500

ازواج العملات
البونص

% 0.0

4.5/5

10 مجموع التعليقات

الرافعة المالية

1:100

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 0.0

4/5

0 مجموع التعليقات

الرافعة المالية

1:2000

الترخيص
البونص

% 0.0

4/5

9 مجموع التعليقات

الرافعة المالية

1:125

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4.5/5

2 مجموع التعليقات

الرافعة المالية

1:888

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4.5/5

0 مجموع التعليقات

المتداولون التأرجحيون (Swing Traders):

المتداول التأرجحي يحتفظ بالمراكز لفترة أطول من المتداول السريع. باستخدام هذا الأسلوب، يمكنك متابعة تداولاتك لبضع ساعات يوميًا فقط. هذا النوع من المتداولين يسعى لتحقيق أرباح من تقلبات الأسعار ويقضي وقتًا في البحث عن اتجاهات السوق التي يمكن أن تتنبأ بتلك التحركات.

content image

إذا كنت تخطط للاحتفاظ بالتداولات لفترات أطول، قد تكون المنتجات ذات الرافعة المالية مثل العقود الآجلة مناسبة، لكنها تحتاج إلى فهم أعمق. يمكنك مع عقود الفروقات (CFDs) اتخاذ مراكز على أسعار العقود الآجلة.

هل تعلم؟

الأسواق الفورية (Spot Markets) تعني أنك تتداول الأصول بالسعر الحالي الفعلي.

أما العقود الآجلة (Futures) فهي اتفاق يتم بين المتداولين لشراء أو بيع أصل معين في المستقبل بسعر محدد مسبقًا. يلتزم المشتري بشراء الأصل والبائع ببيعه بالسعر المتفق عليه قبل انتهاء العقد.

العقود الآجلة قد تبدو أكثر تعقيدًا، لكنها توفر لك الفرصة لتأمين سعر مناسب للشراء ولا تحتوي على تكاليف تمويل ليلية مثل معظم الأسواق الفورية.

متداولو الزخم (Momentum Traders):

متداول الزخم قد يحتفظ بمركزه لأسابيع أو أشهر أو حتى سنوات إذا كان التداول يحقق أرباحًا مستمرة. هذا النوع من المتداولين يعتمد على قوة الاتجاهات السعرية الحديثة للأصل لاتخاذ مراكز في السوق.

يبحث متداولو الزخم عن الأسهم التي تظهر اختراقات في الرسوم البيانية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض سريع في أسعار السوق.

content image

هل تعلم؟

الاختراقات (Breakouts) هي جزء من استراتيجية تداول تهدف إلى التنبؤ بحركة السعر المستقبلية بناءًا على مستويين مهمين في الرسم البياني: الدعم والمقاومة.

أدنى مستوى في حركة السعر يسمى الدعم، وأعلى مستوى يسمى المقاومة. هذه المستويات تصبح أقوى كلما اقترب سعر الأصل منها عدة مرات دون أن يخترقها.

عندما يتحرك السعر خارج هذه المستويات، يُعرف ذلك بالاختراق (Breakout). المتداولون يستخدمون هذه التحركات لاتخاذ مراكز في الأسواق على أمل أن يستمر السعر في التحرك في نفس الاتجاه.

إذا كنت تستخدم هذا الأسلوب وتتابع الرسوم البيانية على فترات زمنية طويلة مثل الرسوم البيانية الأسبوعية، قد يكفيك بضع ساعات فقط في الأسبوع.

المتداولون طويلو الأجل (Position Traders):

هذا النوع من المتداولين يحتفظ بالمراكز لفترات طويلة تمتد لأسابيع أو أشهر، ويركزون على التحركات السعرية طويلة الأجل. المتداولون طويلو الأجل يميلون إلى التركيز على الأسواق التي تتمتع باتجاهات قوية وتقل فيها التقلبات.

إذا قررت اتباع هذا الأسلوب، قد تحتاج إلى متابعة الرسوم البيانية على فترات زمنية أطول.

content image

إذا، أي أسلوب أفضل؟

لا يوجد أسلوب تداول صحيح أو خاطئ. مقدار الوقت الذي يمكنك تخصيصه لإدارة تداولاتك هو العامل الرئيسي الذي يحدد الأنسب لك.

الجميع يمكن أن يحقق النجاح في التداول. المتداول اليومي الذي يعمل بدوام كامل قد يحقق أرباحًا كبيرة، بينما يمكن للمتداول الذي يعتمد على الزخم ويستخدم الرسوم البيانية الأسبوعية أن يحقق نفس القدر من الربح. عليك أن تختار ما يناسب ظروفك الشخصية.

لكن تذكر أن التداول، خاصةً باستخدام المنتجات ذات الرافعة المالية، قد يؤدي إلى خسائر قد تتجاوز رأس المال الذي استثمرته

content image

كم من المال لديك؟

لبدء التداول، قد تحتاج إلى تخصيص مبلغ معقول من رأس المال الحر الذي لا تحتاجه لتغطية نفقاتك اليومية أو مدخراتك الأساسية. من الأفضل أن يكون هذا المبلغ زائداً عن حاجاتك الأساسية حتى لا يؤثر على حياتك اليومية.

الحقيقة هي أن الكثير من المتداولين سيواجهون خسائر في البداية. قد يحدث هذا أكثر من مرة، وهو جزء طبيعي من عملية التعلم الصعبة والمكلفة أحياناً في عالم التداول.

إذا وضعت كامل ميزانية استثماراتك في التداول وخسرتها، قد تجد نفسك بدون أي أموال. من الأفضل استخدام مبالغ صغيرة عند بدء التداول لحماية استقرارك المالي علي المدي الطويل من تقلبات الأسواق.

content image

الرافعة المالية (Leverage) يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة، ولكنها في نفس الوقت قد تقدم عوائد مرتفعة. على الرغم من أن المبلغ المستخدم قد يكون صغيراً، إلا أن العوائد المحتملة قد تكون كبيرة.

فقط عندما تصبح أكثر مهارة في التداول وتحقق أرباحاً بانتظام، يمكنك التفكير في زيادة حجم رأس المال المخصص لهذا النشاط. هنا يصبح فهم مدى تحملك للمخاطرة أمراً بالغ الأهمية.

العديد من المتداولين المحترفين يحتفظون بمحافظ استثمارية طويلة الأجل حيث يضعون معظم أموالهم. ومن الاستراتيجيات الجيدة أن تخصص نصف استثماراتك على الأقل في منتجات استثمارية متنوعة مثل صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) أو المحافظ الاستثمارية.

لكن السؤال الأهم هو – هل أنت جاهز من الناحيتين المالية والعاطفية لتحمل انخفاض قد يمحو أكثر من نصف رأس مالك؟

ما هو الانخفاض في رأس المال (Drawdown)؟

الانخفاض في رأس المال يحدث عندما تواجه سلسلة من التداولات الخاسرة التي تقلل من رأس مالك. يحدث هذا لمعظم المتداولين خلال مسيرتهم، وربما يتكرر أكثر من مرة.

بينما يمكن للمستثمرين على المدى الطويل الانتظار حتى تتعافى الأسواق، يحتاج المتداولون إلى الانضباط للخروج من الصفقات الخاسرة بسرعة. وجود رأس مال يمكنه تحمل مثل هذه الانخفاضات أمر مفيد للغاية.

على سبيل المثال، لنفترض أن لديك محفظة تداول بقيمة 10,000 دولار. إذا خسرت 500 دولار في ستة صفقات، ستبلغ خسارتك الإجمالية 3,000 دولار، وتصبح قيمة محفظتك 7,000 دولار، وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 30% في رأس المال.

content image

أسلوب التداول الذي تتبعه، ومدى تحملك للمخاطر، واختيارك للمنتجات ستحدد مدى الانخفاض الذي يمكنك توقعه. على سبيل المثال، المتداول الذي يستخدم رافعة مالية كبيرة قد يواجه انخفاضات تصل إلى 50%، بينما قد يتوقع المتداول الذي يستخدم أسهمًا غير مرفوعة انخفاضًا أقل قد يصل إلى 10%.

إذا كنت غير مرتاح لفكرة خسارة نسبة كبيرة من رأس مالك، قد تحتاج إلى إعادة التفكير في التوقيت المناسب لبدء التداول. يمكنك أيضًا تجربة استراتيجياتك باستخدام حساب تجريبي حتى تشعر بالثقة.

ملخص :

  • من المفيد أن تحدد مقدار الوقت والمال الذي يمكنك تخصيصه لأنشطة بناء الثروة شهرياً.

  • بمجرد أن تحدد الموارد المتاحة لديك، يمكنك اختيار أسلوب التداول الذي يناسبك.

  • يمكنك أيضًا تحديد المنتجات المناسبة لك بناءًا على أهدافك.

  • بغض النظر عن نوع المتداول الذي أنت عليه، فإن الخسائر أمر لا مفر منه، ويجب أن تكون مستعدًا للتعامل معها.

أختبر فهمك:

تمرين سريع لفهم أنماط التداول:

السؤال: لنفترض أن لديك وظيفة تتطلب الكثير من الوقت ولا يمكنك سوى متابعة محفظتك بشكل أسبوعي أو شهري. كما أنك تدخر لشراء منزلك الأول، وبالتالي لا تحتاج إلى عوائد فورية.

ما نوع التداول الذي يناسبك أكثر في هذه الحالة؟

  • أ. التداول السريع (Scalping)

  • ب. التداول اليومي

  • ج. التداول طويل الأجل (Position Trading)

  • د. كل ما سبق

الإجابة الصحيحة: ج. التداول طويل الأجل يناسبك أكثر لأنه لا يتطلب متابعة مستمرة مثل التداول اليومي أو السريع.

تمرين لفهم الانخفاض في رأس المال:

السؤال: إذا تعرضت لأربع صفقات خاسرة بقيمة 500 دولار لكل منها في محفظة بقيمة 10,000 دولار، ستكون خسارتك الإجمالية 2,000 دولار.

كم ستكون قيمة محفظتك، وما نسبة الانخفاض في رأس المال؟

  • أ. 5,000 دولار مع انخفاض بنسبة 35%

  • ب. 5,000 دولار مع انخفاض بنسبة 20%

  • ج. 8,000 دولار مع انخفاض بنسبة 35%

  • د. 8,000 دولار مع انخفاض بنسبة 20%

الإجابة الصحيحة: د. إذا كانت خسارتك 2,000 دولار أمريكي ، فستكون قيمة محفظتك 8,000 دولار، ونسبة الانخفاض 20%.

الخاتمة

من المهم أن تحدد مقدار الوقت والمال الذي يمكنك تخصيصه لبناء ثروتك. بمجرد أن تفهم مواردك وأهدافك، يمكنك اختيار أسلوب التداول والمنتجات المالية الأنسب لك. بغض النظر عن أسلوبك، تظل الخسائر جزءًا لا مفر منه في التداول، لذا يجب الاستعداد لها وإدارتها بذكاء. اتخاذ القرارات المدروسة سيمنحك الثقة لتطوير مهاراتك وتحقيق النجاح في عالم التداول.

هل تحتاج لاستشارة خاصة حول اسلوب التداول المناسب لك ؟

كن على ثقة في اختيارنا لأفضل الشركات المرخصة والمعتمدة عالميًا ومحليًا ، دعنا نساعدك قبل بدأ تداولك،تواصل الآن 24/7

الأسئلة الشائعة
  • كيف تختار أسلوب التداول المناسب؟

    عليك أولاً أن تحدد أهدافك الاستثمارية وما ترغب في تحقيقه. هل تسعى لعوائد طويلة الأجل أم تبحث عن دخل فوري؟ كذلك، يجب أن تحدد مقدار الوقت الذي يمكنك تخصيصه للتداول. إذا كنت تستطيع المتابعة يوميًا ولديك القدرة على المراقبة المستمرة، قد تناسبك التداولات قصيرة الأجل أو النشطة. أما إذا كنت تفضل الاستثمار طويل الأجل، قد تكون الاستراتيجيات مثل صناديق المؤشرات أو المحافظ الاستثمارية أكثر ملاءمة.


  • ما هو الفرق بين المتداول اليومي والمتداول طويل الأجل؟

    المتداول اليومي يقوم بفتح وإغلاق صفقات خلال نفس اليوم، ويركز على الاستفادة من تحركات السوق القصيرة. بينما المتداول طويل الأجل يحتفظ بمراكزه لفترات طويلة قد تمتد إلى سنوات، ويهدف إلى تحقيق عوائد أكبر على مدى زمني طويل، مع تقليل المخاطر عبر استثمارات مستقرة.

  • كيف يؤثر الوقت الذي أستطيع تكريسه على نوع المتداول الذي سأكونه؟

    إذا كنت تستطيع تخصيص ساعات يومية طويلة للتداول، يمكنك التفكير في التداول النشط مثل التداول اليومي أو التأرجحي. أما إذا كان لديك وقت محدود أو لديك وظيفة بدوام كامل، قد تكون الاستراتيجيات طويلة الأجل التي تتطلب مراجعة أقل مناسبة لك.


  • ما هي مخاطر استخدام الرافعة المالية في التداول؟

    الرافعة المالية يمكن أن تضاعف مكاسبك، ولكنها بنفس الوقت تضاعف خسائرك. إذا تحرك السوق عكس توقعاتك وأنت تستخدم رافعة مالية، قد تخسر مبلغًا كبيرًا، لذا من المهم أن تفهم المخاطر جيدًا قبل استخدامها.


  • هل يمكنني أن أكون متداولًا ناجحًا حتى لو لم أخصص الكثير من الوقت؟

    نعم، يمكن أن تكون متداولًا ناجحًا حتى لو لم تخصص الكثير من الوقت، ولكن يجب أن تختار أساليب التداول طويلة الأجل أو الاستثمار. هذا يتطلب دراسة المنتجات الاستثمارية المناسبة مثل صناديق المؤشرات والمحافظ المتنوعة، والاعتماد على استراتيجيات تقلل من التدخل المستمر في التداول.

أضف تعليق
100
15
300

يمكن استخدام الحروف العربية والانجليزية والأرقام وعلامات الترقيم فقط

رقم الهاتف من 10 الى 15 رقم