الملخص
إذا كنت تريد دخول أسواق التداول العالمية وتحتاج إلى تعلم أساسيات الاستثمار والتداول في الأسواق المالية فأهلا بك في دليل المبتدئين لتعلم التداول، حيث سوف تتمكن من فم كافة الأمور المتعلقة بالتداول ونمو أموالك لتضع أولى خطواتك على طريق الاستثمار وعالم الأعمال، حيث تزدهر اسواق التداول عاماً بعد عام بسبب دخول العديد من السلع والعقود والعملات في مجال التداول كل عام، مما يؤدي إلى تنويع المصادر الاستثمارية وفتح الخيارات اللا محدودة أمام كل من يبحث عن فرصة استثمارية واعدة، وهو ما يبشر بمستقبل حافل بالتدوال العالمي، خاصة مع تدخل تقنيات الذكاء الإصطناعي في تطوير تلك التقنيات في الفترة الأخيرة.
كيفية تقييم الشركات والأسهم في 2025
من أساسيات الاستثمار والتداول في الأسواق المالية ان يكون لديك معرفة بسيطة أو مقدمة في التحليل بأنواعه، وأهمها مهارة التحليل الأساسي للأسهم وللشركات، وتوجد العديد من الطرق التي يمكنك من إجراء هذا التحليل، ومنها أن تقوم بالتحليل المالي للأسهم من حيث الربحية والكفاءة المالية للشركة، كذلك التقييم السوق المستهدفة من الشركة وحصة الشركة من تلك السوق.
كما أنه يمكن من خلال عملية تعلم الاستثمار للمبتدئين أن يتعلموا كيفية تقييم العملية التشغيلية في الشركة وكفاءة الإنتاج، مع مراجعة أهداف الشركة ومبادئها وخططها المستقبلية، وتحليل الهيكل الإداري للشركة وكفاءة الكادر الوظيفي في المؤسسة، ومراجعة ثقافة الشركة الداخلية، حيث يساعدك كل ذلك على فهم أداء الشركة بشكل جيد وتحديد نقاط قوتها وضعفها قبل الاستثمار فيها.
فهم آليات السوق وأدوات التداول المختلفة
أولى الخطوات لفهم أساسيات الاستثمار والتداول في الأسواق المالية هو فهم الآليات التي سوف تمكنك من التداول في الأسواق المالية العالمية، وهي عبارة عن العمليات اللوجستية التي تحدث خلال عملية تداول الأصول المالية، وهما نوعان من الآليات:
آليات تعتمد على الأسعار
في تلك الأسواق يتم عرض أسعار الأصول المالية بانتظام، وتصدر تلك الأسعار عن صناع السوق، وهذا النوع يتناسب مع الأسواق التي تكون خارج البورصة، ويكون الربح فيها مبني على الفرق بين أسعار العرض والطلب، ويمكن من خلال التحليل الاساسي فقط التنبؤ بحركة تلك الأسواق بسهولة.
آليات تعتمد على الطلب
أما أسواق الطلبات فهي أولى خطوات تعلم التداول حيث يقوم المشترون أو البائعون بتقديم طلبات الشراء والبيع للأصول المالية التي يريدونها، ويمكن ربطها بسعر السوق مما يؤدي إلى تنفيذ أوامر السوق فوراً بأفضل سعر متاح.
أو يمكن أن يتم إدراج الأصل المالي بسعر ثابت/ حد أقصى، مما يعني أن تنفيذ الأمر سيكون محدد بحد أقصى أو أمر إيقاف وفي هذه الحالة لا يتم استيفاؤه حتى تتحقق شروط معينة.
كيفية استخدام أوامر التداول المختلفة: أوامر السوق، الحد، والإيقاف
لكي تتعلم كيفية شراء الأسهم عليك أن تدرك أن أوامر التداول هي الأدوات الأساسية التي سوف تستخدمها في كل أنواع التداول، وفي أي سوق التداول تود الدخول إليه، وفهم تلك الأوامر يساهم في فهمك لأساسيات الاستثمار والتداول في الأسواق المالية، وإليك تفاصيل الأوامر المالية كالتالي:
أمر طلب السوق وهو الأكثر شيوعاً في التداول، حيث يقوم بتنفيذ حجم الطلب المقدم من المتداول بأفضل الأسعار المتاحة مما يوفر أكبر قدر من السيولة النقدية الممكنة، لكنها تحرم المتداول من التحكم في التسعير.
أمر الحد يزيد تعقيد عملية التداول من خلال إضافة عملية جديدة إلى دفتر الأوامر، ويؤدي إلى تحديد السعر المثالي الذي يرغب في دخول السوق به، مما يعطي المتداول قدرة على التحكم في الأسعار، لكنه يقلل من السيولة.
أمر وقف الخسارة وهو أمر يعكس تأثير أمر الحد، بهدف وقف نزيف الخسائر في حالة اتجاه السوق إلى اتجاه عكس المتوقع، حتى لا يخسر المتداول كل أصوله المالية بخسارة فادحة.
إدارة المخاطر للمبتدئين: تعلم وضع وقف الخسارة وأخذ الأرباح
إدارة المخاطر في التداول مهارة مهمة لكل من يريد أن يتعلم أساسيات الاستثمار والتداول في الأسواق المالية، حيث إنها تساعدك على تجنب الخسائر وحساب قرارك بالشراء أو البيع بشكل جيد، ومن أشهر أدواتها أوامر وقف الخسارة التي يمكنك استخدامها في الحالات الآتية:
إذا كان سعر وقف الخسارة قريب من نقطة دخولك إلى السوق، لذلك فإن وصلت إليه فعلاً فلن تتجاوز الخسارة 1 إلى 3% عند تفعيل أمر وقف الخسارة.
عند تفعيل أمر شراء محدد بعسر يجب تحديد أمر إيقاف الشراء صالح بسعر آخر، لضمان دخول السوق في حالة ارتفاع السعر.
فإن ارتفع السعر سوف يتم تنفيذ أمر الشراء مما يعطيك فرصة للاستفادة من ارتفاع السعر بشكل أكبر، و يمنحك فرصة الاستفادة من الربح المتوقع.
فهم العلاقة بين المخاطرة والعائد في الاستثمار
في عالم سوق التداول لا يمكن أن تحصل على أرباح كبيرة مضمونة، فلكل استثمار ذو عائدات ضخمة، سيتجد أن مخاطره عديدة وخسائره كبيرة، فالقاعدة الاستثمارية تقول أن العلاقة بين العوائد والمخاطر طردية، أي أنه كلما زادت المخاطر زادت نسبة الأرباح والعكس.
ويمكن أن نضرب المثال هنا على الشركات الناشئة، لأن أغلبها لا يكمل عامه الخامس ويفلس، فإن استثمرت أموالك في شركة جديدة في السوق تعمل على توفير خدمة أو منتج متميز، فهنالك إحتمالية لا ثالث لهما، إما أن قيمتها السوقية سوف تتخطى الملايين إن نجحت وبالتالي تتعاظم أرباحك، أو أنها سوف تفلس وتتفكك وبالتالي سوف تخسر أنت كل شيء.
كما توجد قاعدة أخرى تنطبق على العلاقة بين العوائد والمخاطر، فقد تقدم بعض الفرص الاستثمارية منخفضة الخطورة، عائدات أعلى من المتوسط العام لمثيلتها في السوق، فيفضلها المستثمرون على الأصول المالية ذات المخاطر العالية.
خصوصاً عند رفع البنوك لأسعار الفائدة، حيث يتجه الجميع لبيع الأسهم وشراء السندات، من أجل مخاطر تقلبات أسعار الأسهم في ذلك الوقت، وأمان العائد المتوقع من السندات حتى إن كان أقل من العوائد المتوقعة من الأسهم إلا أنه أكثر استقراراً.
أساسيات التنويع: لماذا لا يجب وضع كل البيض في سلة واحدة
أهم مبادئ إدارة المخاطر في التداول هو التنويع الاستثماري لرأس المال، والمثال الأشهر عليه هو عدم وضع البيض في سلة واحدة فإذا سقطت السلة ينكسر كل البيض، لكن إذا تم توزيع البيض على أكثر من سلة وسقطت واحدة يبقى لدى المستثمر مجموعة من السلال السليمة.
وهذا ينطبق على الاستثمار في أسواق التداول العالمية، فضخ كل المدخرات في شراء نوع واحد من الأصول المالية يمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس المال في حالة انهيار سعر ذلك الأصل في أسواق التداول، لذلك من المهم توزيع رأس المال على مجموعة من الأصول المالية في العديد من أسواق التداول سواء مع بونص أو لبناء محفظة استثمارية مستقرة.
اذا اردت البدء في التداول الآن ، نرشح لك شركات تداول موثوقة تقدم مكافآت تسجيل مغرية ودعم فني مستمر باللغه العربية .
1:500
% 0.0
10 مجموع التعليقات
1:2000
% 0.0
9 مجموع التعليقات
1:100
% 0.0
0 مجموع التعليقات
1:125
% 30.0
2 مجموع التعليقات
1:888
% 30.0
0 مجموع التعليقات
أساسيات بناء محفظة استثمارية متوازنة
سأقوم بتطوير وتوسيع الفقرات تحت كل نوع من أنواع المحافظ الاستثمارية:
المقصود بالمحفظة الاستثمارية هي مجموعة الأصول المالية التي تمتلكها في أسواق التداول المختلفة، بهدف تحقيق ربح معين من وراء تداول تلك الأصول. وتعتبر المحفظة الاستثمارية أداة مهمة لتنويع المخاطر وتحقيق الأهداف المالية على المدى القصير والطويل. تنقسم المحافظ الاستثمارية إلى الأنواع التالية:
محفظة مندفعة
تتميز المحفظة المندفعة بتركيزها على الأصول المالية ذات النمو المتسارع، مثل أسهم شركات التكنولوجيا الناشئة والشركات الصغيرة الواعدة. وهي تناسب المستثمرين الشباب الذين لديهم قدرة على تحمل المخاطر العالية والصبر على التقلبات السوقية الحادة. تتطلب هذه المحفظة متابعة مستمرة وتحليلاً دقيقاً لأداء الشركات المستثمر فيها، حيث يمكن أن تحقق عوائد مرتفعة في حال نجاح الشركات المختارة، كما يمكن أن تتعرض لخسائر كبيرة في حال فشلها. يفضل تخصيص نسبة 10-20% من المحفظة للاستثمارات الآمنة كإجراء وقائي.
محفظة دفاعية
تعتبر المحفظة الدفاعية خياراً مثالياً للمستثمرين المحافظين والمتقاعدين الذين يبحثون عن حماية رأس مالهم. تتكون هذه المحفظة من أصول مالية منخفضة المخاطر مثل السندات الحكومية، و أسهم الشركات الكبرى المستقرة في قطاعات مثل المرافق العامة والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية الأساسية. تتميز هذه الأصول بتوزيعات أرباح منتظمة وتقلبات سعرية محدودة. رغم أن عوائدها قد تكون متواضعة مقارنة بالمحافظ الأخرى، إلا أنها توفر حماية جيدة ضد التضخم والأزمات الاقتصادية.
محفظة الدخل
تستهدف محفظة الدخل تحقيق تدفقات نقدية منتظمة من خلال الاستثمار في أصول مالية آمنة تدر دخلاً دورياً مثل الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة، و الصناديق العقارية المتداولة (REITs)، والسندات ذات العائد المرتفع. تناسب هذه المحفظة المستثمرين الذين يحتاجون إلى دخل إضافي منتظم أو يرغبون في إعادة استثمار الأرباح لتنمية رأس المال تدريجياً. يجب الموازنة بين جودة الأصول المختارة ومعدل العائد المستهدف، مع تجنب الأصول ذات العوائد المرتفعة بشكل غير مبرر والتي قد تنطوي على مخاطر عالية.
المحفظة الهجينة
تجمع المحفظة الهجينة بين مزايا الاستثمار الآمن والنمو المحتمل من خلال توزيع الاستثمارات بين فئات أصول متنوعة. يمكن تخصيص 40-50% من المحفظة للأصول الآمنة مثل الذهب والمعادن النفيسة والسندات الحكومية، بينما يتم استثمار الباقي في الأسهم والعملات وغيرها من الأصول المتقلبة. تتميز هذه الاستراتيجية بمرونتها في إعادة توزيع الاستثمارات حسب ظروف السوق، حيث يمكن زيادة نسبة الأصول الآمنة في أوقات عدم اليقين وزيادة الاستثمار في الأصول المتقلبة عندما تتحسن الظروف السوقية.
محفظة المضاربة
تعتبر محفظة المضاربة الأكثر مخاطرة بين جميع أنواع المحافظ الاستثمارية، حيث تركز على الاستفادة من التقلبات السعرية قصيرة المدى في الأسواق المالية. تتضمن هذه المحفظة التداول في العملات الرقمية، وعقود المشتقات المالية، والأسهم عالية التذبذب. تتطلب هذه المحفظة خبرة عالية في التحليل الفني والأساسي، وقدرة على اتخاذ قرارات لحظية أو تنفيذ عمليات تداول سريعة، ورأس مال مخصص للمخاطرة يمكن تحمل خسارته. ينصح بعدم تخصيص أكثر من 5-10% من إجمالي الثروة الاستثمارية لهذا النوع من المحافظ.
فهم المؤشرات الاقتصادية الرئيسية وتأثيرها على الأسواق
لفهم المؤشرات الاقتصادية وتأثيرها على أسواق التداول العالمية عليك أن تدرك بأن الأوضاع الاقتصادية العالمية تؤثر بشكل كبير على أسواق التداول بسبب طبيعة حركة البيع والشراء على مستوى العالم، لذلك فمتابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية مهم في التنبؤ بسلوك بعض الأسواق المالية قبل أن يبدأ التداول بها، ومن أهم المؤشرات الاقتصادية الرئيسية التي تؤثر على الأسواق الآتي:
مؤشر نمو الناتج المحلي الإجمالي الذي يعكس الحالة الاقتصادية العامة في البلاد، ومن المهم متابعته لفهم مدى صحة الاقتصاد داخل أسواق دولة معينة.
مؤشر معدل التضخم الذي يحسب نسبة زيادة أسعار السلع والخدمات بالنسبة لدخل الفرد في المجتمع، مما قد يؤثر على أسعار الأصول.
مؤشر معدل البطالة الذي يحسب نسبة المواطنين الذين لا يعملون بالنسبة لعدد الفرص المتاحة في الدولة، ويشير إلى مدى قدرة الدولة على الإنتاج.
مؤشر سعر الفائدة يؤثر سعر الفائدة على التمويل والقروض، بالتالي يؤثر على مستوى السيولة في السوق، ومدى حركة الأسعار المتاح للتجار.
مؤشر سوق الأسهم خصوصاً الأسواق العالمية التي تعطي صورة عن التوجهات الاقتصادية العالمية، بخصوص أسعار الخدمات والسلع.
مؤشر سعر صرف العملة المحلية، حيث تؤثر قيمة العملة المحلية على حركة التجارة في البلاد بأكملها لتأثيرها على القدرة الشرائية للأفراد والشركات.
كيفية تحديد مستويات الدعم والمقاومة في الرسوم البيانية
تحديد مستويات الدعم والمقاومة على إدراك أساسيات سوق المال بشكل عميق، حيث إنها الطريقة الوحيدة لفهم تقلبات الأسعار واتجاهات الأسواق في أسواق الأصول المالية العالمية، ولكي نفهم الأمر بشكل أفضل علينا أن نفهم معنى مصطلحات الدعم والمقاومة وهم كالتالي:
الدعم
يتغير سعر الأصل المالي وفقاً لحركة العرض والطلب عليه، فإذا هبط اتجاه السعر فهذا يعني العرض فوق الطلب، وإذا أرتفع اتجاه السعر فهذا يدل على أن الطلب يفوق العرض، وحينها تزداد جاذبية السلعة للشراء، فيبدأ الطلب في الارتفاع من جديد ليفوق العرض، فيتوقف السعر عن الهبوط، ويعود للارتفاع، أي أن الدعم هو مستوى الهبوط السعري الذي يتوقف عنده الأصل المالي ليبدأ في الارتفاع من جديد.
المقاومة
المقاومة عكس الدعم تماماً وتعبر عن وصول سعر الأصل إلى اقصى ارتفاع ممكن بسبب زيادة الطلب على المعروضوهي المستوى السعري الذي يصل إليه الأصل المالي ويتوقف عنده الارتفاع، حيث يتحول عنده اتجاه المؤشر من صاعد إلى هابط نتيجة زيادة العرض على الطلب. وعادةً ما يكون هذا المستوى نقطة نفسية يتردد عندها المشترون في مواصلة الشراء فيتجه المؤشر إلى الاتجاه الهابط، مما يؤدي إلى تراجع السعر.
تحديد الدعم والمقاومة على الرسم البياني
يمكن تحديد الدعم على أي أصل مالي في أسواق التداول العالمية على الرسم البياني من خلال ملاحظة أدنى مستوى من الأسعار نزل إليها الأصل، ويمكن تحديد المقاومة عن طريق تحديد أقصى سعر مستوى سعري وصل إليه السهم في فترة زمنية معينة على الرسم البياني.
كيفية تحديد نمط التداول الخاص بك: يومي، متأرجح، أم طويل الأجل
الكثير من الراغبين في تعلم اساسيات التداول يحتارون عندما يتعلق الأمر باستراتيجيات التداول وأنماطه، وذلك لأن كل نمط من أنماط التداول يبنى على عقلية المتداول وقدرته على تحمل الخسارة واستعدادة لتحقيق المسكب ومن أشهر أنماط التداول المعروفة:
التداول اليومي
الهدف الأساسي لأنماط التداول هو تحديد أفضل وقت ممكن لاتخاذ قرارت البيع أو الشراء، ويبنى النمط اليومي على شراء وبيع الاصول المالية في غضون يوم أو عدة أيام على الأكثر، بهدف الاستفادة من التقلبات العالية للأسعار، وهو يموجه للسلع والأصول ذات القيمة المتغيرة والمتأثرة بأسعار السوق.
التداول المتأرجح
يعتمد هذا النمط على كثافة التحليلات الفنية والأساسية لحركة الأسهم والأصول المالية المختلفة، بهدف إيجاد فرص للربح، ويمكن أن يتم فتح المراكز لأيام أو ربما لأشهر أو لساعات في هذا النوع، حيث أنه خليط من الأنماط الأخرى، ويتوقف على مدى تغير ثمن السلعة.
تداول المراكز طويل الأمد
يقوم المستثمرون الذين يتبعون هذا النمط بتجاهل التغييرات السريعة في الأسعار، والتركيز على علو قيمة الأصل المالي عبر الزمن، فيحتفظون بالمراكز لأشهر أو لسنوات، من أجل الاستفادة من زيادة القيمة الكلية للسلعة مع مرور الوقت.
أساسيات التداول الموسمي: فهم الدورات والأنماط في الأسواق المالية
السوق يشبه الحقل إلى حد كبير، فكما تمر على الحقول الفصول الأربعة، تمر أيضاً على الأسواق المالية أربعة أنماط شهيرة تؤثر في حركة التجارة والتداول على مستوى العالم، وإليك هذه الفصول بالترتيب:
التراكم
حيث تتحرك الأسهم في تلك الفترة على الرسوم البيانية حركة متعرجة جانبية، وهذا بسبب ميل المستثمرين في تلك الفترة إلى تجميع أكبر قدر من الأسهم، لكنهم لا يقومون بذلك دفعة واحدة، لكي لا ترتفع الأسعار بشكل جنوني، لذلك فهم يقومون بشراء المراكز على فترات زمنية منتظمة، كلما وصلت قيمة السهم إلى السعر المطلوب.
الترميز
في تلك المراحل يبدأ سعر الأصل المالي في كسر مستوى المقاومة، ويحدث ذلك نتيجة دخول المؤسسات الكبيرة في السوق لشراء الأصول المالية بكميات ضخمة وسرعة مهولة، مما يرفع السعر إلى مستويات خارقة، وتعتبر هذه المرحلة هي التي يتم تحديد أسعار الدعم والمقاومة للأصول المالية فيها.
التوزيع
هنا وعند وصول السهم إلى أعلى قيمة له في مرحلة الترميز، يبدأ المستثمرون الكبار والمؤسسات المالية في تصفية مراكزهم تدريجياً وسحب أنفسهم من السهم، مما يخلق ضغطاً بيعياً على السهم. هذه المرحلة تتميز بزيادة أحجام التداول مع تذبذب حاد في الأسعار، حيث يتم توزيع الأسهم من الأيدي القوية إلى المستثمرين الأصغر، مما قد يؤدي في النهاية إلى انهيار حاد في سعر السهم بسبب تسارع عمليات البيع الجماعية.
التخفيض
يبدأ أصحاب الأسهم الذين اشتروها في مرحلة التوزيع وبدأت تخسر في بيعها بكثافة، وبما أن اللاعبين الكبار في السوق قد رحلوا فقد لا يستوعب اللاعبون الصغار المعروض من الاسهم الخاسرة، مما يؤدي إلى زيادة في العرض على الطلب فتنهار الأسعار بشكل جنوني، مما قد يعيد السهم إلى مرحلة التراكم من جديد.
أساسيات الضرائب على الاستثمارات والتداول للمبتدئين
تفرض معظم دول العالم الضرائب على معظم أنواع الدخل بشكل عام، والقاعدة العامة هي أن الضريبة تطبق على أي دخل تحصله من إيداعك الأول في أي منصة لتداول الأصول المالية عبر العالم، أي أن الضريبة لا تفرض على رأس المال لكنها تفرض على المكسب الناتج عن تداول رأس المال.
أي أنك إذا استثمرت عشرة آلاف دولار في صندوق استثماري قبل عشر سنوات من الآن، ووصلت قيمة الأسهم في الزمن الحالي 30 ألف دولار، فسوف تخضع للضريبة على الـ 20 ألف دولار التي ربحتها، وليس الـ 10 الذين يشكلون رأس المال الاستثماري.
لكن بالطبع تختلف نسب الضريبة على الربح من دولة لأخرى، فبعض الدول تطلب نسبة ثابتة بغض النظر عن قدر الربح، وبعض الدول تطلب نسب متغيرة على حسب مدى التزامك بدفع الضرائب والشريحة الضريبية التي تنتمي إليها.
بناء استراتيجيتك الاستثمارية: من التخطيط إلى التنفيذ
الاستراتيجية الاستثمارية هي مجموعة من القواعد التي تنظم عملية التداول وتوجه قرارات المستثمر بهدف تحقيق الأهداف المالية من وراء التداول، ويمكن تحديد الاستراتيجية الأنسب لك من خلال الخطوات الآتية:
تحدد أهدافك الاستثمارية بشكل واضح سواء كنت ترغب في نماء رأس المال أو تحقيق دخل أو خيار وسط بين الاثنين.
افهم مخاطر التداول الذي تنوي دخوله فكلما زادت العوائد المتوقعة من الاستثمار كلما زادت المخاطر التي يمكن أن يسببها لك.
حدد أي استراتيجية سوف تتبع في استثمارك، سواء أكان بناء على الاتجاه أو القيمة أو الاستثمار الكمي أو السلبي وغيرهم من الأنواع.
مفاهيم أساسية لتحقيق النجاح في رحلتك الاستثمارية
توجد مجموعة من المهارات التي يجب أن يتمتع بها كل مستثمر من أجل أن يقوم باستثمار ناجح ومضمون إلى حد ما ومن تلك المهارات:
التفكير التحليلي لفهم التحليلات والدراسات السوقية وقراءة المؤشرات بعناية.
فهم مجال السوق الذي ينوي الدخول فيه وعلى أي أساس تتحدد أسعاره وكيف تتقلب.
التواصل لبناء شبكة من العلاقات المهنية القوية والحفاظ عليها من أجل تطوير الأعمال.
مهارات التفاوض مهمة للغاية في التداول من أجل تحديد مدى مناسب العرض لك من عدمه.
القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في الأوقات الحرجة.
الخاتمة
الاطلاع على أساسيات الاستثمار والتداول في الأسواق المالية لا يكفي لدخول سوق التداول العالمي أو المحلي، بل يجب متابعة البحث والقراءة في هذا المجال حتى تتمكن من فهم الآليات والطرق التي يصل بها المتداولون إلى الأرباح ويتجنبون بها الخسائر.
يمكن استخدام الحروف العربية والانجليزية والأرقام وعلامات الترقيم فقط
رقم الهاتف من 10 الى 15 رقم