الملخص
يعد سوق الأسهم الأمريكية واحداً من أكبر وأهم الأسواق المالية في العالم، حيث يجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم بفرصه الاستثمارية المتنوعة وإمكانيات النمو الهائلة. مع بورصتي نيويورك وناسداك في طليعة هذا السوق، يجد المستثمرون أنفسهم أمام مجموعة واسعة من الخيارات، بدءاً من أسهم الشركات العملاقة مثل أبل وأمازون، وصولاً إلى الشركات الناشئة الواعدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار. في هذا المقال، سنستكشف معاً عالم الأسهم الأمريكية، ونتعرف على أهم الفرص الاستثمارية، وكيفية بناء محفظة استثمارية قوية، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة على السوق مثل قرارات الفيدرالي الأمريكي. سواء كنت مستثمراً مبتدئاً أو محترفاً، فإن هذا الدليل سيساعدك على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة في سوق الأسهم الأمريكية.
سوق الأسهم الأمريكية الذي يضم أكبر بورصتين في العالم (نيويورك وناسداك) مليء بالفرص التي يمكن استغلالها وتحقيق الربح من شراء وبيع أسهم أشهر الشركات مثل والت ديزني وفيسبوك وأمازون وغيرهم.
إذا كنت بحاجة إلى فتح صفقات ناجحة والتداول بإحترافية في البورصة الأمريكية، تابع قراءة المقال حيث سنتعرف على أهم توصيات الأسهم الأمريكية والفرص التي يجب استغلالها في السوق الأمريكية وتأثير الفائدة على السوق وكيف تمتلك محفظة أسهم أمريكية قوية وتضاعف أرباحك بشكل سريع وبأقل مخاطرة ممكنة.
أهم الأسهم الأمريكية التي يجب مراقبتها
شراء الأسهم الأمريكية أمر سهل، ولكن شراء السهم المناسب لتحقيق الربح هو الصعب هنا حيث تحتاج إلى تحليل السوق ومراقبة أسهم الشركات المتوقع نموها وبعدها تحتاج لمعرفة نوع السهم وما سيجلبه لك من أرباح ومميزات وإليك أهم أنواع الأسهم الأمريكية التي يجب مراقبتها:
الأسهم الممتازة
يسعى غالبية المستثمرين إلى التداول في الأسهم الممتازة لأنها تمنحهم الأفضلية على مالكي الأسهم العادية عندما يتعلق الأمر بتوزيعات الأرباح، كما أنها تشبه الإستثمار في السندات حيث توفر دخل ثابت ويمكن استرداد قيمة السهم الممتاز في أي وقت وفي حال إفلاس الشركة، يكون لمالكي الأسهم الممتازة الأفضلية في استرداد أموالهم قبل مالكي الأسهم العادية.
أسهم النمو
يقصد بها أسهم الشركات التي استطاعت تحقيق نمو (زيادة أسعار أسهمها أو أرباحها أو تدفقاتها النقدية) بمعدل أعلى من معدل نمو السوق وفي الغالب تكون أسهم النمو تابعة لشركات ناشئة أو جديدة في قطاعات معينة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء أو قد تكون شركة كبيرة ولديها خدمة أو منتج فريد أو تستغل ظروف السوق مثل أمازون (AMZN) التي نما سعر السهم لديها خلال جائحة كورونا من 2000 دولار تقريبا إلى أكثر من 3000 دولار للسهم خلال أقل من عام واحد فقط.
الأسهم الموزعة
الأسهم الموزعة عبارة يقصد بها عندما تقوم الشركة بدفع جزء من الأرباح التي حققتها على المساهمين وتأتي توزيعات الأرباح بشكل شهري أو ربع سنوي أو بشكل سنوي، وتكون الأرباح بشكل نقدي أو أسهم إضافية أو برنامج إعادة استثمار، وإذا كنت بحاجة لمعرفة مزيد من التفاصيل حول الأسهم يمكن الإطلاع على مقال (كيف تبدأ الاستثمار والتداول في الأسهم الأمريكية).
الفرص في السوق الأمريكية
بعد اتخاذ قرار بالاستثمار بقوة في سوق الأسهم الأمريكية الأكبر والأكثر سيولة في العالم تأتي الخطوة التالية، وهي اختيار الأسهم التي يجب التداول بها وتحقيق الربح بسهولة، ولهذا تحتاج لمعرفة أين تتواجد أفضل الفرص وأي القطاعات يجب أن تستثمر فيها، ويجب أن تكون على دراية بأنه وفقا لمعيار تصنيف الصناعة العالمي (GICS)، تم تقسيم السوق الأمريكي للأوراق المالية إلى 11 قطاع كالتالي:
- الرعاية الصحية
- المواد الأساسية
- الطاقة : مثل سهم لوسيد (Lucid)
- السلع الاستهلاكية الأساسية
- السلع الاستهلاكية الكمالية : مثل سهم أمازون Amazon وتسلا Tesla
- الصناعات: مثل سهم فورد (Ford)
- الخدمات: مثل سهم زووم (Zoom) و سهم أوبر (Uber)
- المالية
- التكنولوجيا: مثل سهم أبل Apple وسهم نيفيديا NVIDIA
- الاتصالات : مثل ميتا (Meta، سابقًا Facebook) ونتفليكس Netflix
- العقارات
عادة ما تكون الأسهم في نفس القطاع تابعة لشركات في نفس الصناعة أو في مجال ذي صلة. والأسهم في كل قطاع لها قواسم مشتركة. وهذا يسمح للمستثمر بمراقبة وتحليل الأسهم ومعرفة أي منها يعمل بشكل مناسب، في ظل الأوضاع الإقتصادية و حركة السوق.
مثال، لن يتأثر سهم شركة شيل أو اكسون موبيل في قطاع الطاقة بنفس ظروف السوق التي يتأثر بها سهم شركة فايزر في قطاع الرعاية الصحية أو سهم شركة إكوينيكس أو حتى كراون كاسل في قطاع العقارات، حيث تعمل الشركات في قطاع ما بشكل أفضل من القطاعات الأخرى أثناء التضخم أو خلال فترات الحروب والركود الإقتصادي وهكذا.
نتيجة لذلك، سيكون من الأفضل على المستثمر، إعطاء الأولوية للاستثمار في عدة قطاعات مختلفة داخل السوق الأمريكي لتقليل نسبة المخاطرة على رأس المال وتحقيق الكثير من الأرباح بشكل مستمر.
والآن يأتي السؤال الأهم، ما هي الفرص الأفضل في السوق الأمريكية وتحديدا أي القطاعات يجب أن استثمر فيها، والإجابة تأتي من الإحصائيات الخاصة بالبورصة الأمريكية خلال عام 2024، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 20.4٪ منذ بداية العام كما ارتفع مؤشر ناسداك هو الآخر بنسبة 37.9٪ وأظهرت البيانات أن المكاسب جائت معظمها تقريبًا من الأداء القوي لثلاثة قطاعات وهما التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الكمالية والاتصالات.
بعد أن تعرفت على القطاعات الأفضل للتداول في سوق الأسهم الأمريكية، تحتاج إلى القيام بالخطوة التالية بشكل سريع وهي فتح حساب تداول حقيقي في أحد شركات تداول الأسهم الأمريكية في 2024 الموجودة في هذا المقال والتي تعد افضل بروكر للاسهم الامريكية وجميعها توفر حسابات اسلامية ومن خلالها سوف تتمكن من التداول كما المحترفين وشراء وبيع أسهم شركات عملاقة مثل، آبل AAPL و مايكروسوفت MSFT وألفابيت GOOGL و برودكوم AVGO وإنتل INTC وتيسلا TSLA وغيرهم وتحقيق الربح ومضاعفة رأس مالك بدون أي مشكلة.
1:100
% 0.0
0 مجموع التعليقات
1:500
% 0.0
10 مجموع التعليقات
1:20
% 30.0
2 مجموع التعليقات
1:20
% 30.0
2 مجموع التعليقات
1:888
% 30.0
0 مجموع التعليقات
ينصح خبراء موقعنا البيت العربي بعدم إيداع أي أموال قد تكون بحاجة لها من أجل المأكل أو الملبس أو ضرورات الحياة الأخرى.
تأثير رفع الفائدة الأمريكية على الأسهم
دائما ما نسمع عن قيام الفيدرالي برفع الفائدة، ولكن ماذا يعني هذا لسوق الأسهم الأمريكية، ويمكن القول بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو المنوط به التحكم في رفع أو تقليل سعر الفائدة بحسب نسبة التضخم ودفع الاقتصاد الأمريكي للنمو بدلا من الركود وهنا يجب أن تُدرك أن رفع الفائدة الأمريكية له تأثير قوي على سوق الأسهم والأسواق المالية الأخرى ولهذا يقول الملياردير ورجل الأعمال الشهير وارن بافيت "قيمة كل نشاط تجاري أو مزرعة أو منزل أو أي أصل آخر، يتأثر بنسبة 100% بسبب الفائدة و لنلقي نظرة على تأثير رفع الفائدة الأمريكية على الأسهم:
-
انخفاض الطلب
العلاقة دائما بين الفائدة والأسهم عكسية، كلما ارتفعت الفائدة، عزف المستثمرون عن التداول في الأسهم ولجأوا إلى الأصول الأخرى الأكثر أمانا مثل السندات وأذونات الخزانة.
-
تراجع أرباح الشركات
رفع الفائدة يعني، زيادة التكاليف الخاصة بالديون وبالتالي أي شركة لديها قروض كثيرة ستتأثر بالسلب بهذا الأمر ومن ثم ينخفض أدائها ثم تتراجع أرباحها وتكون النتيجة هي تراجع في سعر السهم الخاص بها.
-
نقص السيولة
عندما ترتفع أسعار الفائدة، تنقص الأموال المتدفقة في سوق الأسهم الأمريكية حيث يشعر الشخص أنه من الأفضل له الإستثمار في الودائع ذات العائد الأعلى وبالتالي تنخفض سيولة السوق.
-
انخفاض سعر السهم
تميل أسعار الأسهم إلى الانخفاض عند رفع سعر الفائدة لأن هذا يعني ارتفاع تكاليف الاقتراض بالنسبة للأفراد وحتى الشركات وبالتالي تُنفق الشركة المزيد للحصول على قرض أو تقوم بتقليص نشاطها ويتباطأ نموها وأرباحها.
إقرأ أيضا: دليل المستثمر: كل ما تحتاج معرفته عن أسهم المشروبات والطاقة
كيف تبني محفظة أسهم أمريكية قوية؟
قد يبدو إنشاء محفظة متنوعة بمثابة مهمة شاقة للعديد من المستثمرين، فقد يقوم الشخص المبتدئ بشراء أسهم تابعة لشركات مختلفة، اعتقادا منه أنه يقوم بتنويع محفظته الاستثمارية ويقلل من نسبة المخاطرة ولكنه يقع في مشكلة حيث تكون معظم تلك الأسهم لشركات مختلفة فعلا لكنها تابعة لقطاع واحد وليس لقطاعات متنوعة ولهذا يجب أن تعي تماما معيار GICS المتعارف عليه عالميا والذي يقوم بتصنيف سوق الأسهم الأمريكية إلى قطاعات قمنا بإيضاحها بشكل مُفصّل بالأعلى، وإليك مثال على إنشاء محفظة أسهم أمريكية قوية بأقل مخاطر، يمكن الإستثمار في أسهم آبل (قطاع التكنولوجيا) وأسهم شركة فايزر (قطاع الرعاية الصحية) وأسهم شل (قطاع الطاقة) وهكذا تكون نجحت في تجنب أي خسارة ممكنة عبر تنويع وإدارة المخاطر وامتلاك محفظة إستثمارية مناسبة.
متابعة المؤشرات
قد تقرأ أو تسمع عن مصطلح تداول المؤشرات، والمؤشر عبارة عن مقياس لتتبع أداء مجموعة من الأسهم في قطاع أو سوق أو بورصة مثل مؤشر داو جونز الصناعي الذي يضم اكبر 30 شركة صناعية أمريكية في البورصة ومؤشر S&P 500 (ستاندرد آند بورز 500) يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية في أمريكا وهناك أيضا مؤشر ناسداك (NAS100) يضم 100 شركة أمريكية ويركز بشكل أساسي على قطاع التكنولوجيا وهكذا من خلال متابعة المؤشرات، يمكن للمتداولين فهم حركة سعر السهم والأحداث الأخرى في السوق والتخطيط لاستراتيجياتهم الاستثمارية وفقًا لذلك ويمكنك متابعة المؤشرات الخاصة بالأسهم الأمريكية بكل سهولة من خلال وسيط التداول الذي قررت الإعتماد عليه من أجل الإستثمار في البورصة الامريكية، حيث ستجد أدوات ومعلومات ورسوم بيانية عن المؤشرات الهامة بالنسبة إليك عند التداول في سوق الأسهم الأمريكي.كيفية متابعة المؤشرات.
إقرأ المزيد من خلال: ما هي مؤشرات الأسهم الأمريكية؟
التداول باستخدام صناديق المؤشرات المتداولة
صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) عبارة عن سلة أو مجموعة متنوعة من الأصول أو الأوراق المالية التي يمكن تداولها عبر شرائها أو بيعها في البورصة والمضاربة من خلالها على تقلبات الأسعار، وتتبع تلك الصناديق مؤشر معين وتعد فرصة للمستثمرين لأنها تُغطي قطاع أو سوق كامل في عدة دولة بتكلفة تعد أقل مقارنة بأدوات الإستثمار الأخرى ومن ضمن صناديق المؤشرات المتداولة، مؤشر ستاندرد آند بورز 500 و ناسداك 100 وغيرهم. للمزيد إقرأ مقال: صناديق المؤشرات المتداولة
في الختام، استعرضنا توصيات الأسهم الأمريكية بما في ذلك أهم الأسهم التي تحتاج لمراقبتها والفرص التي يجب الاستثمار فيها وكيف تتمكن من بناء محفظة أسهم أمريكية قوية بأقل المخاطر، ويمكنك التداول في البورصة الأمريكية بشكل احترافي من خلال الاعتماد على واحدة من شركات تداول الأسهم التي أوضحناها في المقال والتي توفر حسابات إسلامية وتعاملات حلال، اغتنم الفرصة وقم بإنشاء حساب حقيقي مع افضل شركات التداول العالمية التي تتمتع بثقة وشهرة كبيرة وسوف تساعدك على تحقيق المزيد من الأرباح ومضاعفة رأس مالك بشكل سريع ومضمون.
الخاتمة
الاستثمار في سوق الأسهم الأمريكية يفتح آفاقا واسعة للنمو وتحقيق الأرباح، ولكنه يتطلب أيضا الحكمة والمعرفة. من خلال فهم مختلف أنواع الأسهم، ومراقبة القطاعات الواعدة، وبناء محفظة متنوعة، يمكن للمستثمرين تعظيم فرصهم في النجاح وتقليل المخاطر. من المهم أيضا البقاء على اطلاع دائم بالتغيرات الاقتصادية وقرارات السياسة النقدية، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة، نظرا لتأثيرها الكبير على سوق الأسهم. وبينما يوفر السوق الأمريكي فرصا هائلة، فإن الاستثمار الحكيم يتطلب التعلم المستمر والمراقبة الدقيقة لتحركات السوق. تذكروا دائماً أن الاستثمار في الأسهم ينطوي على مخاطر، لذا من الضروري عدم المخاطرة بالأموال التي لا يمكنكم تحمل خسارتها. مع الاستراتيجية الصحيحة والصبر والتعلم المستمر، يمكن لسوق الأسهم الأمريكية أن يكون بوابتكم نحو تحقيق أهدافكم المالية على المدى الطويل.
يمكن استخدام الحروف العربية والانجليزية والأرقام وعلامات الترقيم فقط
رقم الهاتف من 10 الى 15 رقم