البورصة وسيلة للشركات للحصول على رأس المال من خلال بيع أسهمها للجمهور، ووسيلة للأفراد أيضًا للاستثمار في الشركات والحصول على عائد على استثماراتهم، والمعاملات وتداول الأسهم في البورصة حكمه في الإسلام محل خلاف بين الفقهاء؛ فبعضهم يرى أنه جائز إذا كان التداول في شركات مباح نشاطها، وأن تكون الأسعار عادلة، وأن يكون الدافع هو المشاركة في التجارة وليس المضاربة، ويرى آخرون أنه حرام إذا كان التداول في شركات محرم نشاطها، أو إذا كانت الأسعار غير عادلة، أو إذا كان الدافع هو المضاربة. لذلك إليك كل ماتحتاج معرفته عن كل احكام التداول في الأسهم والبورصة.

ما مفهوم الأسهم؟

الأسهم هي عبارة عن تملك حصة في شركة مساهمة. عامة فعندما يشتري شخص ما سهمًا في شركة، فإنه يصبح مالكًا لجزء صغير منها، ويمنحه ذلك الحق في التصويت على قرارات الشركة والحصول على حصة من أرباحها، إذا كانت الشركة تحقق أرباحًا.

وتوفر الأسهم فرصًا استثمارية للمستثمرين من خلال إمكانية تحقيق أرباح من ارتفاع أسعار الأسهم، أو من توزيعات الأرباح، ويحمل الاستثمار في الأسهم أيضًا مخاطر حيث يمكن أن تنخفض أسعار الأسهم مما قد يؤدي إلى خسائر مالية للمستثمرين. لذا يجب معرفة ومذاكرة أساسيات التداول قبل البدء.

ما أشهر أنواع الأسهم؟

تصنف الأسهم إلى عدة أنواع بناءً على عوامل مختلفة، مثل حجم الشركة وقطاع النشاط وتاريخ الشركة وعوامل أخرى، وفيما يلي بعض أشهر أنواع الأسهم:

  • الأسهم العادية: وهي الأسهم الأكثر شيوعًا وتمنح أصحابها الحق في التصويت على قرارات الشركة والحصول على حصة من أرباحها إذا كانت الشركة تحقق أرباحًا.
  • الأسهم الممتازة: وهي أسهم تمنح أصحابها حقوق مثل الحق في الحصول على أرباح ثابتة أو الحق في الحصول على المبلغ الأول في حالة تصفية الشركة.
  • أسهم النمو: وهي أسهم شركات ناشئة، وعادة ما يكون لديها معدل نمو أسرع من الشركات الأخرى.
  • أسهم القيمة: وهي أسهم شركات تتداول بأسعار أقل من قيمتها العادلة.
  • أسهم القطاع: وهي أسهم شركات تعمل في نفس القطاع الاقتصادي، مثل الأسهم الصناعية أو الأسهم المالية.
  • أسهم القيمة الصغيرة: وهي أسهم شركات صغيرة الحجم، وعادة ما يكون لها مخاطر أعلى من الأسهم الكبيرة.
  • أسهم القيمة الكبيرة: وهي أسهم شركات كبيرة الحجم، وعادة ما تكون أقل خطورة من الأسهم الصغيرة.
  • أسهم القيمة المتطرفة: وهي أسهم شركات لديها تقييمات مبالغ فيها بشكل كبير.
  • أسهم القيمة الزائدة: وهي أسهم شركات لديها تقييمات مبالغ فيها بشكل طفيف.

إن اختيار نوع السهم المناسب يعتمد على أهداف المستثمر ومخاطره؛ فمثلًا إذا كان المستثمر يبحث عن فرص استثمارية ذات نمو سريع، فقد يرغب في الاستثمار في أسهم النمو، أما إذا كان المستثمر يبحث عن فرص استثمارية ذات مخاطر أقل، فقد يرغب في الاستثمار في أسهم القيمة، والأفضل بالنسبة للمستثمر إجراء بحث شامل حول نوع السهم الذي يرغب في الاستثمار فيه، قبل اتخاذ قرار الاستثمار.

حكم الاسهم في الإسلام، هل الاسهم حلال؟

اختلف الفقهاء في الإسلام على حكم تداول الأسهم عبر الإنترنت؛ حيث أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى جواز التداول بشروط وإذا اختل شرط من تلك الشروط فإنه يتحول حكم الجواز إلى التحريم.

وفيما يلي أهم الشروط التي يجب أن تتوافر لجعل التداول في البورصة جائزًا في الإسلام:

  • أن يكون نشاط الشركة مباحًا، فلا يجوز شراء أسهم شركات تتعامل في الخمور أو القمار أو غيرها من الأمور المحرمة.
  • أن تكون الأسعار عادلة، فلا يجوز شراء أسهم بسعر أعلى من قيمتها العادلة.
  • أن يكون الدافع هو المشاركة في التجارة وليس المضاربة، فلا يجوز شراء أسهم بهدف جني الربح من ارتفاع الأسعار فقط.

ما هي الاسهم الحلال؟

هناك بعض الطرق التي يمكن للمسلم من خلالها الاستثمار في البورصة دون أن يقع في المحرمات، مثل:

  • أن يكون الاكتتاب في صندوق استثماري إسلامي.
  • أن يشتري المستثمر أسهم شركات إسلامية مدرجة في البورصة.
  • أن يستثمر في صناديق المؤشرات الإسلامية.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأسهم الحلال:

  • أسهم شركات الصناعات الغذائية.
  • أسهم شركات التكنولوجيا.
  • أسهم شركات الرعاية الصحية.
  • أسهم شركات الخدمات المالية.

وهناك بعض الشركات التي تصدر أسهمًا إسلامية محددة، وهي أن الأسهم لا تتعامل في أي من الأمور المحرمة ولا تتضمن أي عقود ربوية.

الرافعة المالية

1:400

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 20.0

4.5/5

0 مجموع التعليقات

أقل مبلغ لإيداع 100$ فتح حساب ملف الشركة
الرافعة المالية

1:2000

الترخيص
البونص

% 20.0

5/5

0 مجموع التعليقات

أقل مبلغ لإيداع 10$ فتح حساب ملف الشركة
الرافعة المالية

1:20

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4.5/5

0 مجموع التعليقات

أقل مبلغ لإيداع 50$ فتح حساب ملف الشركة
اصول التداول
حساب تجريبي
فتح حساب تجريبي
الرافعة المالية

1:20

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4/5

0 مجموع التعليقات

أقل مبلغ لإيداع 50$ فتح حساب ملف الشركة
اصول التداول
حساب تجريبي
فتح حساب تجريبي
الرافعة المالية

1:30

الترخيص
ازواج العملات
البونص

% 30.0

4.5/5

0 مجموع التعليقات

أقل مبلغ لإيداع 5$ فتح حساب ملف الشركة

نصائح وتوصيات للتداول وللاستثمار في الأسهم

وفيما يلي بعض النصائح للمسلمين الذين يرغبون في الاستثمار في الأسهم الحلال:

  • إجراء بحث شامل حول الشركة التي يرغبون في الاستثمار فيها.
  • التأكد من أن الشركة لا تتعامل في أي من الأمور المحرمة.
  • التأكد من أن أسعار الأسهم عادلة.
  • التأكد من أن الدافع وراء الاستثمار هو المشاركة في التجارة وليس المضاربة.

وبشكل عام، فإن حكم شراء وبيع الأسهم في البورصة في الإسلام يعتمد على عدة عوامل، مثل نشاط الشركة، والأسعار، والدافع وراء التداول، وعلى المسلم أن يجتهد في البحث عن الحكم الشرعي قبل اتخاذ قرار الاستثمار في الأسهم، وأن يتحرى تحقق الشروط في الأسهم التي يتم التداول فيها.

هل تود المساعدة في بدء التداول الحلال؟

ابدأ تداولك بثقة مع أفضل الشركات الموثوقة والمرخصة عالميًا لتحقيق أهدافك المالية.

الأسئلة الشائعة
  • ما حكم شراء وبيع الأسهم في البورصة؟

    إن الفقهاء أجازوا التداول في الأسهم في البورصة إذا تحققت الشروط وإذا لم تتحقق هذه الشروط فيكون حكم التداول حرام.

  • ماهى آراء الفقهاء في حكم تداول الأسهم في البورصة؟

    الرأي الأول: يرى هذا الرأي أن شراء وبيع الأسهم في البورصة جائز بشرط أن تتحقق الشروط.وهذا الرأي هو رأي جمهور الفقهاء، منهم:  ( الإمام أبو حنيفة.الإمام مالك.الإمام الشافعي.الإمام أحمد بن حنبل). ويرى أصحاب هذا الرأي أن شراء وبيع الأسهم في البورصة هو نوع من المشاركة في التجارة، حيث يصبح المشتري مالكًا جزءًا صغيرًا من الشركة، ويحق له الحصول على حصة من أرباحها، إذا كانت الشركة تحقق أرباحًا.

    الرأي الثاني: يرى هذا الرأي أن شراء وبيع الأسهم في البورصة حرام إذا لم تتحقق الشروط.وهذا الرأي هو رأي بعض الفقهاء، منهم: الإمام زيد بن علي.الإمام ابن حزم. الشيخ عبد العزيز بن باز - والشيخ محمد بن عثيمين.

  • ما هي أنواع التداول المحرمة في الأسهم؟

    المضاربة المحرمة: وهي البيع والشراء بهدف تحقيق الربح السريع من تقلبات الأسعار دون النظر إلى القيمة الحقيقية للشركة.

    التلاعب بالأسعار: وهو القيام بعمليات شراء أو بيع وهمية بهدف التأثير على سعر السهم.

    البيع على المكشوف: وهو بيع أسهم لا تملكها على أمل شرائها بسعر أقل في المستقبل.

    التعامل بالهامش: وهو الاقتراض من الوسيط لشراء الأسهم، مما يزيد من المخاطر.

أضف تعليق