الملخص
المملكة المتحدة، التي تتكون من إنجلترا، اسكتلندا، أيرلندا الشمالية، وويلز، تعد واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم. بلغ عدد سكانها حوالي 67.5 مليون نسمة في عام 2019، وهي تحتل المرتبة 22 عالميًا من حيث عدد السكان. عاصمتها لندن، التي تعد مركزًا ماليًا عالميًا، ويسكنها نحو 8.5 مليون نسمة. الجنيه الإسترليني (GBP) هو العملة الرسمية في المملكة المتحدة، ويعتبر واحدًا من أبرز العملات المتداولة في أسواق الفوركس العالمية، حيث يتميز بسيولته العالية وخاصة في زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD).
تتكون المملكة المتحدة (United Kingdom) من أربع دول: إنجلترا، أيرلندا الشمالية، اسكتلندا، وويلز، ولهذا فهي معروفة بتعدد اللهجات. يترأسها تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة منذ 8 سبتمبر 2022، خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية. حيث تُعتبر المملكة المتحدة ملكية دستورية، ولكنها تحكم من خلال نظام برلماني يتمركز في عاصمة إنجلترا، لندن.
كانت المملكة المتحدة جزءًا من الاتحاد الأوروبي، لكن لم يُعد الأمر كذلك. وهذا يعني أن الحصول على تأشيرة شنغن لن يسمح لك بالسفر إلى المملكة المتحدة، بل تحتاج إلى تأشيرة منفصلة!
المملكة المتحدة: حقائق وأرقام
الجيران: أيرلندا، ألمانيا، فرنسا.
المساحة: 94,060 ميل مربع.
عدد السكان: 67,545,000 (في المرتبة 22 لعام 2019).
الكثافة السكانية: 661.9 شخص لكل ميل مربع.
العاصمة: لندن (عدد السكان: 8,546,000).
رئيس الدولة: الملك تشارلز الثالث.
رئيس الحكومة: رئيس الوزراء بوريس جونسون.
العملة: الجنيه الإسترليني (GBP).
أهم الواردات: السلع المصنعة، الآلات، الوقود، المواد الغذائية.
أهم الصادرات: السلع المصنعة، الوقود، المواد الكيميائية، التبغ، ديفيد بيكهام، سيمون كاول.
أهم الشركاء التجاريين للواردات: ألمانيا 12.6%، الصين 8%، هولندا 7.5%، فرنسا 5.4%، الولايات المتحدة 6.5%، النرويج 4%، بلجيكا 4.4%.
أهم الشركاء التجاريين للصادرات: ألمانيا 11.3%، الولايات المتحدة 10.5%، هولندا 8.8%، فرنسا 7.4%، أيرلندا 6.2%، بلجيكا 5.1%
المنطقة الزمنية: توقيت غرينتش (GMT).
الموقع الإلكتروني: هنا
النظرة الاقتصادية:
المملكة المتحدة تُعد سادس أكبر اقتصاد في العالم، وثاني أكبر اقتصاد في أوروبا بعد ألمانيا. ومن المعروُف أن بريطانيا كانت قوة اقتصادية منذ فترة طويلة، فهي التي أطلقت الثورة الصناعية، مما جعلها لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي لفترة طويلة.
في الماضي، كانت المملكة المتحدة تمتلك أكبر إمبراطورية في العالم، وبقيت خلال الـ 300 عام الماضية قوة ذات تأثير عالمي. إذ يمكننا القول إن بريطانيا مثال للاستمرارية الاقتصادية.
فيما يتعلق بالتجارة، فإن إنجلترا مستوردة صافية للسلع، حيث تواجه باستمرار عجزًا تجاريًا.
أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة هو منطقة اليورو، وخاصة ألمانيا، والتي تعتبر الأقرب جغرافيًا عبر القنال الإنجليزي. حيث تشكل التجارة مع منطقة اليورو أكثر من نصف النشاط التجاري للمملكة المتحدة. وعلى الرغم من ذلك، تظل الولايات المتحدة، على مستوى فردي، أكبر شريك تجاري لها.
إلى جانب شهرة البريطانيين بلهجاتهم المميزة وشخصياتهم البارزة مثل كيت بيكينسيل، فإن لندن تُعتبر أيضًا من أقدم المراكز المالية الكبرى في العالم. هذا يجعل من وجود مركز مالي قوي مثل لندن عاملاً هامًا في تعزيز مكانة المملكة المتحدة في التجارة العالمية.
السياسة النقدية والمالية:
هل تعلم أن أقدم بنك مركزي في العالم هو بنك إنجلترا (BOE)؟
في السابق، عندما كانت إنجلترا على وشك التوسع الاقتصادي، أدرك القادة أنهم بحاجة إلى كيان يساعد في تسهيل التجارة الدولية. وهكذا تم تأسيس بنك إنجلترا في عام 1694 لدعم التجارة والنمو الاقتصادي في إنجلترا.
اليوم، يهدف بنك إنجلترا إلى تحقيق هدف رئيسي في سياسته النقدية وهو الحفاظ على استقرار الأسعار، مع تعزيز النمو والتوظيف. حيث يستهدف بنك إنجلترا معدل تضخم قدره 2%، ويقيس ذلك من خلال مؤشر أسعار المستهلك (CPI).
لتحقيق هذا الهدف، يمتلك بنك إنجلترا سلطة تعديل أسعار الفائدة، بحيث تساهم في تحقيق استقرار الأسعار. واللجنة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة داخل البنك هي لجنة السياسة النقدية (MPC).
للمزيد : الاستفادة من فروقات أسعار الفائدة لتحقيق الأرباح في الفوركس
تعقد هذه اللجنة اجتماعات شهرية لمراجعة الأوضاع الاقتصادية واتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة النقدية، بما في ذلك تغييرات أسعار الفائدة. هذه الاجتماعات تكون محل اهتمام واسع، لأنها تؤثر بشكل مباشر على الأسواق المالية.
في إنجلترا، يُطلق على سعر الفائدة سعر إعادة الشراء أو repo rate، وهو السعر الذي يستخدمه بنك إنجلترا في معاملاته للسوق لدعم هدف التضخم.
عندما تغير لجنة السياسة النقدية هذا السعر، يؤثر ذلك مباشرة على أسعار الفائدة التي تقدمها البنوك التجارية للمودعين والمقترضين، وبالتالي يؤثر على الإنفاق والإنتاج في الاقتصاد، مما ينعكس في النهاية على الأسعار والتكاليف.
مثل البنوك المركزية الأخرى، إذا قام بنك إنجلترا برفع سعر إعادة الشراء، فإنه يسعى بذلك للحد من التضخم. وفي حال خفض السعر، يكون هدفه تحفيز الاقتصاد وزيادة النمو.
إضافةً إلى ذلك، عندما يقوم بنك إنجلترا بعمليات السوق المفتوحة، يقوم بشراء أو بيع السندات المقومة بالجنيه الإسترليني، وهذا يساعد في التحكم بكمية الأموال المتداولة في السوق. هذه العمليات تُستخدم لزيادة السيولة أو تخفيضها حسب الحاجة.
إذا شعر البنك أن الاقتصاد بحاجة إلى تحفيز، يقوم بطباعة المزيد من النقود وضخها في السوق من خلال شراء السندات الحكومية وسندات الشركات. وعلى الجانب الآخر، إذا رأى البنك أن الاقتصاد قد حقق النمو المطلوب، يقوم ببيع السندات، مما يؤدي إلى سحب النقود من السوق وتقليل السيولة.
تعريف الجنيه الإسترليني (GBP):
الجنيه الإسترليني هو عملة شهيرة جدًا وله العديد من الألقاب المميزة.
بالإضافة إلى تسميته الستيرليني أو الجنيه، توجد أسماء شائعة لأزواج العملات التي تحتوي على الجنيه الإسترليني، مثل Cable الذي يشير إلى زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD)، وGuppy الذي يشير إلى زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني (GBP/JPY).
مثير للإعجاب، أليس كذلك؟ إليك خصائص ومميزات أخرى للجنيه:
أنا أتحرك بسرعة…: يُعتبر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) من أكثر أزواج العملات سيولة في سوق الفوركس. لكن لماذا يحدث هذا؟
بكل بساطة، لندن كانت ولازالت مركزًا ماليًا عالميًا رئيسيًا، ومع العديد من العمليات التجارية الكبيرة التي تتم يوميًا، يتدفق الكثير من الأموال داخل وخارج لندن.
ورغم ذلك، فإن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يشكل فقط 14% من إجمالي التداولات اليومية في العالم، مما يجعله ثالث أكثر أزواج العملات نشاطًا في السوق.
وربما لهذا السبب تكون فروق الأسعار لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي أكبر بقليل، حيث تكون أعلى بنقطة أو نقطتين مقارنة بزوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) وزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني (USD/JPY).
... والمتداولون يحبونني بسبب جاذبيتي!: تضم لندن العديد من الشركات الكبرى، مما يجعل الاستثمار في السوق البريطانية مغريًا لحدٍ كبير.
بالإضافة إلى ذلك، عادة ما تكون أسعار الفائدة في بريطانيا من بين أعلى المعدلات مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى. مما يجعل السندات البريطانية أكثر جاذبية للمستثمرين. ولشراء هذه الأصول، يحتاج المستثمرون أولاً إلى الحصول على الجنيه الإسترليني.
أنا نشط خلال جلسة التداول الأوروبية…: يكون حجم التداول في زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) في أعلى مستوياته خلال الجلسة الأوروبية، وهناك فرص كبيرة لحركة قوية في السعر خلال الجلسة الأمريكية عند صدور بيانات اقتصادية مهمة من المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.
أما خلال الجلسة الآسيوية، فعادة ما تكون الحركة قليلة، حيث يكون المتداولون الأوروبيون ما زالوا نائمين والمتداولون الأمريكيون قد أنهوا يومهم.
لكن انتبه، فأنا قد أكون متقلبًا بشدة!: تتسم أزواج الجنيه الإسترليني بالتقلبات الحادة، وذلك بسبب انخفاض السيولة مقارنة باليورو.
عندما تقل السيولة في السوق، يمكن للجنيه الإسترليني أن يتحرك في اتجاه واحد وبقوة، خاصة إذا كانت هناك أوامر شراء أو بيع كبيرة تؤثر على السعر.
وبالمقارنة مع أزواج العملات الأخرى، يميل الجنيه الإسترليني إلى الاستجابة بشكل أكبر عند صدور بيانات اقتصادية مفاجئة.
استثمر بثقة مع شركات تقدم الدعم الفني المتواصل للمتداولين العرب.
1:500
% 0.0
10 مجموع التعليقات
1:100
% 0.0
0 مجموع التعليقات
1:2000
% 0.0
9 مجموع التعليقات
1:888
% 30.0
0 مجموع التعليقات
المؤشرات الاقتصادية المهمة للجنيه الإسترليني:
مؤشر أسعار المستهلكين (CPI): يعتبر بنك إنجلترا هذا المؤشر مقياسًا رئيسيًا للتضخم، حيث يقيس التغير في أسعار السلع الاستهلاكية.
معدل البطالة: هذا المؤشر يقيس نسبة العاطلين عن العمل في الاقتصاد البريطاني. المحللون يراقبون هذا المؤشر عن كثب لأنه قد يكون مؤشرًا مستقبليًا للإنفاق. لماذا؟ ببساطة، إذا لم يكن لدى الشخص وظيفة، فلن يكون لديه دخل، وبدون دخل، لن يكون قادرًا على شراء احتياجاته اليومية ولا حتى الشاي!
الناتج المحلي الإجمالي (GDP): يعكس هذا الرقم حالة الاقتصاد البريطاني. فإذا كان الاقتصاد ينمو، فهذا يعني أن الاقتصاد في حالة جيدة، أما إذا كان متراجعًا، فقد يكون الاقتصاد في حالة ركود أو أزمة.
مؤشر مديري المشتريات (PMI): يستطلع هذا المؤشر آراء مديري الأعمال حول الوضع الاقتصادي الحالي. قراءة المؤشر فوق 50.0 تشير إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية، بينما تشير القراءة أقل من 50.0 إلى احتمال حدوث انكماش.
تقرير ثقة المستهلك (Gfk): يقيس هذا التقرير مدى ثقة المستهلكين في الظروف الاقتصادية الحالية والمستقبلية. إذ كلما زادت ثقة المستهلكين في الاقتصاد البريطاني، زادت احتمالية إنفاقهم المزيد من الأموال، مما يدفع الاقتصاد إلى النمو.
ما الذي يحرك الجنيه الإسترليني (GBP)؟
التغيرات في السياسة النقدية: يعتبر العديد من المستثمرين الجنيه الإسترليني جذابًا للاستثمار في الأصول ذات العائد المرتفع أو للتداول باستراتيجية الفائدة المحملة (carry trades). عندما تقوم لجنة السياسة النقدية (MPC) بتغيير سعر الفائدة، يتأثر شعور المستثمرين تجاه الجنيه الإسترليني، لأن ذلك يؤثر على عائد الأوراق المالية البريطانية.
أيضًا، التغييرات في سعر إعادة الشراء (repo rate) الذي يحدده بنك إنجلترا (BOE) تعكس رؤية البنك للوضع الاقتصادي. فإذا شعر البنك أن الاقتصاد يمر بمرحلة صعبة، فقد يلجأ إلى خفض سعر الفائدة أو توسيع إجراءات التيسير الكمي. هذه الإجراءات تشير للجمهور بأن الاقتصاد غير مستقر.
أما إذا شعر بنك إنجلترا أن الاقتصاد ينمو بشكل سريع قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية، فإنه قد يرفع سعر الفائدة أو يقلل من التيسير الكمي، مما يشير إلى محاولة السيطرة على التضخم.
التطورات في منطقة اليورو والولايات المتحدة: مثل باقي أزواج العملات، يتأثر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) بالتطورات الاقتصادية في منطقة اليورو والولايات المتحدة. حيث تلعب البيانات الاقتصادية الأمريكية دورًا كبيرًا في تغيير مشاعر المتداولين والمستثمرين في السوق.
على سبيل المثال، البيانات الاقتصادية الجيدة من الولايات المتحدة قد تزيد من شهية المخاطرة، مما يدفع المتداولين نحو الجنيه الإسترليني. أما إذا كانت البيانات سلبية، فقد يبحث المتداولون عن الأمان في الدولار الأمريكي.
تأثير الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو: منطقة اليورو تشكل جزءًا كبيرًا من التجارة الخارجية للمملكة المتحدة. لذلك، أي تطورات سلبية أو نتائج اقتصادية ضعيفة في دول منطقة اليورو يمكن أن تؤثر سلبًا على الجنيه الإسترليني.
التأثر بشهية المخاطرة: رغم أن حجم الاقتصاد البريطاني ليس الأكبر، فإن الجنيه الإسترليني يستفيد عادةً من معدلات فائدة أعلى مقارنة بالعملات الأخرى الكبرى. عندما يبحث المستثمرون عن عوائد أعلى، فإنهم يتجهون إلى المملكة المتحدة للاستثمار. لكن عندما يقرر المتداولون الابتعاد عن الاستثمارات ذات العائد المرتفع والبحث عن الأمان، فإنهم يقومون ببيع الجنيه الإسترليني والانتقال إلى الدولار الأمريكي.
لمعلومات اضافيه طالع ايضا : ما هو مستوى الهامش فى تداول الفوركس؟
تداول الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD):
عند تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD)، يتم التعامل بمبالغ مقومة بالجنيه الإسترليني. حجم العقد القياسي (standard lot) هو 100,000 جنيه إسترليني، وحجم العقد الصغير (mini lot) هو 10,000 جنيه إسترليني.
قيمة النقطة (pip) في هذا الزوج يتم حسابها بالدولار الأمريكي. يتم ذلك عن طريق قسمة 1 نقطة (0.0001) على سعر الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي الحالي.
الأرباح والخسائر مقومة بالدولار الأمريكي. على سبيل المثال، إذا كان لديك عقد قياسي، فإن كل حركة للنقطة تساوي 10 دولارات أمريكية، بينما إذا كان لديك عقد صغير، فإن كل حركة للنقطة تساوي 1 دولار.
حساب الهامش يعتمد أيضًا على الدولار الأمريكي. على سبيل المثال، إذا كان سعر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي الحالي هو 1.5000 وكانت الرافعة المالية 100:1، فستحتاج إلى 1,500 دولار كهامش لتداول عقد قياسي بقيمة 100,000 جنيه إسترليني.
إذا ارتفع سعر الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، فستحتاج إلى هامش أكبر بالدولار الأمريكي. أما إذا انخفض السعر، فستحتاج إلى هامش أقل.
استراتيجيات تداول الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD):
من أفضل طرق تداول أزواج الجنيه الإسترليني هي متابعة صدور التقارير الاقتصادية المهمة، حيث تتأثر أزواج الجنيه الإسترليني بشكل كبير بهذه التقارير.
على سبيل المثال، إذا جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة أفضل من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع قوي في الجنيه الإسترليني.
حتى لو دخلت الصفقة متأخرًا، يمكنك تحقيق مكاسب كبيرة، لأن أزواج الجنيه الإسترليني عادةً ما تتحرك كثيرًا.
لكن كن حذرًا، فزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) وزوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني (GBP/JPY) يعتبران من أكثر الأزواج تقلبًا.
على سبيل المثال، يتحرك زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بمعدل 160 نقطة يوميًا في المتوسط. وبسبب هذه التقلبات، قد ترغب في تعيين أوامر إيقاف خسارة أوسع لتحمل هذه الحركات القوية في السوق.
استكشف المزيد في ...كيف تعرف متى تشتري أو تبيع أزواج العملات؟
الخاتمة
الجنيه الإسترليني يعتبر من أكثر العملات نشاطًا في أسواق الفوركس، حيث يُتداول بشكل كبير في زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي الذي يشكل 14% من إجمالي التداولات اليومية في العالم. المملكة المتحدة، على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي، تظل أحد أكبر الاقتصادات العالمية، مع أكبر شريك تجاري لها في الاتحاد الأوروبي وهو ألمانيا. كما أنها تعتمد على بنك إنجلترا لضمان استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي. مع إجمالي صادرات تصل إلى 11.3% نحو ألمانيا و10.5% نحو الولايات المتحدة، تواصل المملكة المتحدة دورها كقوة اقتصادية بارزة في التجارة العالمية. و رغم أن حجم الاقتصاد البريطاني ليس الأكبر، فإن الجنيه الإسترليني يستفيد عادةً من معدلات فائدة أعلى مقارنة بالعملات الأخرى الكبرى. عندما يبحث المستثمرون عن عوائد أعلى، فإنهم يتجهون إلى المملكة المتحدة للاستثمار. لكن عندما يقرر المتداولون الابتعاد عن الاستثمارات ذات العائد المرتفع والبحث عن الأمان، فإنهم يقومون ببيع الجنيه الإسترليني والانتقال إلى الدولار الأمريكي.
يمكن استخدام الحروف العربية والانجليزية والأرقام وعلامات الترقيم فقط
رقم الهاتف من 10 الى 15 رقم